أنت هنا

قراءة كتاب العوامل الإقتصادية المؤثرة في أداء قطاع الرياضة في السودان

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
العوامل الإقتصادية المؤثرة في أداء قطاع الرياضة في السودان

العوامل الإقتصادية المؤثرة في أداء قطاع الرياضة في السودان

كتاب " العوامل الإقتصادية المؤثرة في أداء قطاع الرياضة في السودان " ، تاليف د. أحمد عبدالله دولة ، والذي صدر عن دار الجنان للنشر والتوزيع ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
الصفحة رقم: 3

والمشكلة الاقتصادية في الرياضة

اقتصاديات الرياضة علم وثيق الصلة بالعلوم الاجتماعية والتي تقوم على دراسة سلوك الافراد والمؤسسات في محاولاتهم لتوزيع الموارد النادرة واشباع الرغبات المتعددة والمتنوعة.[1]ولا يخضع لعامل الاجتهاد والابداع الشخصي بل يخضع لقواعد الاقتصاد في المجال الرياضي كما يدرس سلوك الافراد والمؤسسات وبيئة التعامل والموارد المتاحة. ويتمثل الهدف الكبير من دراسة هذا العلم في تحقيق النجاحات للأفراد والمؤسسات وذلك من خلال دراسة المشكلات واقتراح افضل الحلول من حيث العمل على زيادة الموارد وتنميتها وترشيد الاحتياجات.

وفي العصر الراهن اصبح المجال الرياضي يضم كماً من انواع الرياضة بانواعها المختلفة الوظائف والمهام المختلفة كالفنيين والاداريين والخبراء والمحللين الرياضيين وهو بكل المقاييس يعد اطاراً توظيفياً.[3]

اهتم علم اقتصاديات الرياضة بالاجابة على عدد من الأسئلة الاساسية والتي تشكل إطار المشكلة الاقتصادية في القطاع الرياضي كأحد قطاعات الانتاج الهامة في الاقتصاد القومي وتتحد هذه الأسئلة في:

1) ما هو حجم الانتاج والاستهلاك في مجال الرياضة؟.

2) ما هي مصادر تمويل الرياضة – هل الدول، المجتمع، المؤسسات التمويلية؟.

3) ما هي العناصر المستفيدة من هذا التمويل هل هي الرياضة التنافسية ام الرياضة للجميع ام الرياضة المدرسية والجماعية؟.

4) هل يمكن عقد مقارنة بين قطاع الرياضة وقطاعات اقتصادية أخرى في التعرف على ما يمكن ان تقدمه الرياضة للاقتصاد الوطني؟.

5) ما هو معدل او نسبة استهلاك الاسر في المجال الرياضي الى سائر مجالات الاستهلاك الاخرى مثل الادوات الرياضية اشتراكات الاندية الملابس والمعدات الرياضية، تذاكر حضور المباريات؟.

حققت التربية الرياضية في العقود السابقة قفزات عديدة في مجال الانشاءات للعديد من الفروع الرياضية (دور رياضة، وملاعب، وصالات) وفي مجال الرياضة الفردية والجماعية واصبحت مظاهر حركة التربية البدنية والرياضية ضمن مجالات النشاط الانساني اليومي لعدد كبير من الافراد والجماعات وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من حركة المجتمع حيث يلاحظ من حين الى آخر التطور والارتقاء لانجازات اللاعبين افراداً او فرقاً وكذلك اتسعت اواصر العلاقات الدولية الرياضية على المستويين الاولمبي والقاري.

ولم تعد بالنسبة لعدد كبير من الافراد مجرد مشاهدة ممتعة وقت فراغ محبب ولكنها وسيلة لرفع مستوى لياقتهم البدنية والذهنية وهو ما ينعكس إيجاباً على صحتهم العضوية والنفسية ويزيد من كفاءتهم الانتاجية[5].

وتعتمد الرياضة على الاقتصاد لتمويل مختلف الالعاب وكما هو معروف فان الرياضة وسيلة (تسلية واشهار وانتشار كما انها تعد سوقاً رائجاً في مجال الانتاج والتسويق للمنتج والخدمات الرياضية كما انها محل للمارسة يعرض زيادة قاعدة الممارسين

الصفحات