كتاب " الضوابط الشرعية للثوابت والمتغيرات في الإسلام " ، تأليف الدكتور راشد سعيد شهوان ، والذي صدر عن دار المأمون للنشر والتوزيع عام 2013 .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :
المقدمة
أنت هنا
قراءة كتاب الضوابط الشرعية للثوابت والمتغيرات في الإسلام
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
الضوابط الشرعية للثوابت والمتغيرات في الإسلام
القسم الثالث: الأحكام الكونية
وهي الأحكام المتعلقة بقوانين الله وسننه الكونية، وهي أحكام تعد من معجزات القرآن ودلالات النبوة، وحكمتها تقوية الإيمان وتثبيت العقيدة بأن القرآن وحي ليس من صنع البشر، والآيات الكونية لم يدرك المفسرون الأولون حقائها بالمعنى الذي نفهمه اليوم، بل منها ما اكتشفها التطور العلمي الحديث، ومنها ما تنتظر الاكتشاف في المستقبل.
القسم الرابع: أحكام العبر والاعتبار
وهي أحكام العبر بقصص القرآن والاعتبار بحوادث التاريخ وعواقب الأمم، وتؤخذ من الآيات التي تتحدث عما فعلته الأمم السابقة من خير أو شر وما نالته من جزاء، وهذه الآيات التي تسمى آيات القصص مليئة بالحكم والآيات والتوجيه والدروس والعبر، قال تعالى: (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ) (17).
القسم الخامس: الأحكام الشرعية العملية
وهذا القسم هو المعني بدراستنا بصفة أكثر، والأحكام العملية هي التي تعالج تنظيم علاقة الإنسان بربه ومع نفسه ومع غيره. والحكم الشرعي العملي: هو مدلول خطاب الله المتعلق بتصرفات الإنسان والوقائع على درجة الاقتضاء أو التخيير أو الوضع. والتي تستسقى من الكتاب والسنة والقياس والإجماع...
إنَّ هذه الشريعة بما اشتملت عليه من أنواع الأحكام جاءت تبياناً لكل شيء، شاملة لكافة جوانب الحياة بما يفي بمصالح الخلق ويحقق مقاصد الشرع، وقد تناولت كل العلاقات التي يمكن تصورها، واتسعت لأحداث العصور المختلفة والبيئات المتنوعة، واستطاعت أن تواجه التطور وتعالج كل جديد وتنظم كل مسائل الحياة، وجاءت بأحكام كاملة في العقيدة والأخلاق والمعاملات تغطي جوانب الحياة، ولا يمكن أن توجد قضية تخص الفرد أو الجماعة أو الدولة أو المجتمع الدولي...... إلا والتشريع الإسلامي حكم فيها نصاً أو اجتهاداً، ولا يمكن أن تخرج من ذلك مسألة واحدة على الإطلاق، فلا تجد لها حكماً ينظمها في التشريع الإسلامي.