كتاب " عندما كنت وزيراً - سيرة ومشاهدات عراقية " ، تأليف د. عبد الأمير رحيمة العبود ، والذي صدر عن دار دجلة ناشرون وموزعون ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :
قراءة كتاب عندما كنت وزيراً
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
مقدمة الطبعة الثانية
تصدر الطبعة الثانية من كتاب (عندما كنت وزيراً... سيرة ومشاهدات عراقية) استجابة لطلب العديد من المعارف والأصدقاء العراقيين للحصول على هذا الكتاب، بعد أن نفذ من الأسواق قبل عدة سنين، ولأنه لم يوزع في العراق في حينه.
وقد تضمنت الطبعة الثانية ثلاثة ملاحق، يحتوى الملحق الأول منها على مجموعة المقالات التي نشرت حول هذا الكتاب، منها مقالات الصديق الدكتور كاظم حبيب التي نشرت في جريدة المدى العراقية، والتي استعرض فيها أهم توجهات هذا الكتاب، منتقداً بعض الجوانب فيه، وموضحاً رأيه في الجوانب الأخرى، مضيفاً بذلك آراء قيمة إلى محتويات هذا الكتاب.
كما يحتوى على مقال للفنان الكبير يوسف العاني استعرض فيه ملاحظات جميلة حول مضمون هذا الكتاب؛ ومشيراً إلى علاقته الشخصية بالمؤلف في مجال العمل المسرحي في فترة الخمسينيات من القرن الماضي.
وكذلك مقال آخر للمخرج المعروف قاسم جول أشار فيه إلى بعض الجوانب المهمة في الكتاب، منتقداً جوانب كثيرة منه، وأخيراً مقال الدكتور عبد الجبار عبود الحلفي الأستاذ بجامعة البصرة الذي استعرض فيه محتويات هذا الكتاب وكذلك مشاعره وذكرياته عن مؤلف الكتاب حينما كان أستاذاً في جامعة البصرة.
ولعل من بين الملاحظات التي اجمع عليها هؤلاء الكتاب الأفاضل هي عدم ملائمة عنوان هذا الكتاب مع محتوياته، والمؤلف إذ يؤيد هؤلاء الكتاب كل التأييد حول هذه الملاحظة، يود أن يوضح للقارئ الكريم بأن عنوان هذا الكتاب كان بالأصل (من حزين الذكريات) وقد راودته الرغبة في حينه بتغيير هذا العنوان بناء على اقتراح أحد الأصدقاء إلى (مشاهدات عراقية) أو (أيام عراقية) إلا ان الناشر اقترح في حينه تسميته بهذا الاسم الذي يحمله حالياً، لما لهذه التسمية من دور في عملية تسويقه، وقد حصلت الاستجابة لتلك الرغبة لأن الجزء الثالث من الكتاب يحمل هذا العنوانز
ولم يتسن للمؤلف تغيير هذا العنوان في الطبعة الثانية لأن الكتاب قد عرف بهذا العنوان.
أما الملحق الثاني فهو يتضمن دراسة علمية عن (القطاع الزراعي العراقي واقعه، مشاكله، وآفاق تنميته)، وتشتمل هذه الدراسة على استعراض موجز لما تجمع عند المؤلف من خبره ومعلومات عن القطاع الزراعي العراقي وأساليب تطويره، وتأتي هذه الدراسة مكملة للجزء الثالث من الكتاب الذي استعرض تجربة المؤلف حول إدارة القطاع الزراعي عندما كان وزيراً.
بينما يتضمن الملحق الثالث مجموعة من الصور عن حياة المؤلفز
والمؤلف إذ يطرح أمام القارئ الكريم هذا الكتاب بطبعته الثانية انما يأمل بأن ما اجراه من تغييرات على محتويات هذا الكتاب، وما تضمنه من ملاحق، قد اكسبته بعضاً مما قد يفيد القارئ الكريم في مجالات المنفعة والمتعة.
والله من وراء القصد
د. عبد الأمير رحيمه العبود
10/ 8/ 2011