كتاب " أسباب سقوط حُكم الإخوان " ، تأليف بروفيسور صالح شمس الدين إسماعيل ، والذي صدر عن مؤسسة شمس للنشر والاعلام .
أنت هنا
قراءة كتاب أسباب سقوط حُكم الإخوان
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

أسباب سقوط حُكم الإخوان
النوع الأول
مواد مستخدمة ويتأثر سعرها بالاحتياطات المتوفرة وتقلُّبات السوق العالمي، مثل: الفحم والبترول والغاز، الفحم أقلھم تأثرًا، أما البترول والغاز فإنَّ الاحتياطات والتقلُّبات السياسية والمضاربات العالمية تؤثر تأثيرًا كبيرًا على سعر الكهرباء، إذ أنَّ الكميات المستخدمة لتوليد الكهرباء ضخمة جدًا، فأي تحرك في أسعار المواد الخام يؤثر تأثيرًا كبيرًا على سعر الكهرباء. حيث إنَّ إنتاج الكهرباء في مصر يعتمد أساسًا على البترول والغاز، فإنَّ الاقتصاد والمواطن المصري سوف يتأثران بھذا التغير سريعًا وبشكلٍ خطير، وسوف يرتفع سعر الكهرباء بشكلٍ كبير خلال السنوات القليلة القادمة، لماذا؟... لسوء التخطيط في ھذا المجال خلال 30عامًا سابقة.
• النوع الثاني
إنتاج الكهرباء من مصادر طبيعية متجددة، مثل: استخدام الشمس والرياح والمساقط المائية، ولا يمثِّل سعر المواد المستخدمة أيَّة تكلفة على إنتاج الكهرباء منھا، ومن أھم مميزات ھذه الطرق أيضًا أنھا طاقات نظيفة لا تلوث البيئة ولا تؤثر على صحة الإنسان، التكلفة الحقيقية لإنتاج الكهرباء من ھذه المصادر تكمن في تكلفة إنشاء المحطات اللازمة، أما تكلفة التشغيل فإنھا أيضًا منخفضة جدًا.
لماذا لا تمثِّل ھذه الطرق وزنًا كبيرًا لإنتاج الكهرباء سواء عالميًا أو عربيًا؟
ھذا الموضوع يخضع للسياسات العالمية والتطور التكنولوجي، ولكنھا بالتأكيد طاقات المستقبل القريب، والتكنولوجيا الخاصة بھا مازالتْ في أيدي الدول المتقدمة، وثمن إنتاج الكهرباء منھا مازال مرتفعًا بالمقارنة بالطرق الأخرى.
• النوع الثالث
إنتاج الكھرباء من مصادر نووية.. ولا يتأثر سعر الكهرباء كثيرًا بارتفاع سعر اليورانيوم، لذلك فإنَّ إنقاذ مصادر الطاقة المصرية وتأمينھا مع ثبات الأسعار، سوف يتحقق فقط باستخدام الطاقة النووية على المدى القصير والمتوسط، وبالطاقات المتجددة على المدى الطويل لإيجاد توازن بين الكهرباء المطلوب إنتاجها، وسعرها النهائي، والتحديات البيئية.