أنت هنا

قراءة كتاب في الحديث الشريف والبلاغة النبوية

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
في الحديث الشريف والبلاغة النبوية

في الحديث الشريف والبلاغة النبوية

كتاب " في الحديث الشريف والبلاغة النبوية " ، تأليف محمد سعيد رمضان البوطي ، والذي صدر عن

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
الصفحة رقم: 10

- الحديث الصحيح:

فالحديث الصحيح هو الذي اتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن مثله بدون شذوذ ولا علة، إلى منتهاه.

فالإسناد يتكون من الأشخاص الذين يتناقلون الحديث إلى مصدره الأول.

واتصالُه يعني أن لا تقعَ فجوة انقطاعٍ في سلسلة هؤلاء الأشخاص.

والعدلُ هو كل من لم يرتكب معصيةً من المعاصي الكبيرة، ولا ثابر على معصية من المعاصي الصغيرة.

والضبط هو الحفظ والوعي مع سلامة الذاكرة.

والشذوذ هو أن يروي الرجل حديثاً على نحو يخالف فيه من هو أقوى منه وأضبط. كالحديث الذي رواه أبو داود والترمذي بسنده عن أبي هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قال: «إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر فليضطجع على يمينه» قال البيهقي: انفرد عبد الواحد من بين الثقات بهذا اللفظ، وإنما يروي الناس هذا من فعل النبي  لا من قوله.

والعلة هي أن يوجد في السند وصف قادح له، كأن يكون أحدُ أفراده غيرَ موثوق أو ضعيفَ الحفظ، أو يثبت عدمُ معاصرته لمن رَوَى عنه..

فإذا كان الحديث خاضعاً لهذا التعريف والقيود، سمي حديثاً صحيحاً. وهو ينقسم بعد ذلك إلى قسمين:

1- حديث آحاد.

2- حديث متواتر

فالحديث الآحاد هو الذي رواه فرْدٌ عن مثله عن مثله إلى منتهاه، أو رواه اثنان عن اثنين .. إلخ أو ثلاثة .. أو أربعة.

الصفحات