كتاب " في الحديث الشريف والبلاغة النبوية " ، تأليف محمد سعيد رمضان البوطي ، والذي صدر عن
أنت هنا
قراءة كتاب في الحديث الشريف والبلاغة النبوية
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
وإذن فسنن النسائي أقل الكتب بعد الصحيحين حديثاً ضعيفاً وراوياً مجروحاً .
4- سنن الإمام ابن ماجه (209 - 273هـ) واسمه أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني. وهو كغيره من أصحاب السنن لم يلتزم إخراج الصحيح فقط، بل جمع إليه الحسن والضعيف أيضاً، إلا أن نسبة الأحاديث الضعيفة بل الواهية في سننه تعتبر أكثر منها في بقية الكتب السالفة الذكر، وإن كانت غير خافية على علماء الحديث بواسطة أسانيدها وأسباب الضعف الواضحة فيها.
وجملة الأحاديث الواردة في سنن ابن ماجه (4341) حديثاً. والمزيد فيها على مجموع ما رواه أصحاب الكتب الخمسة السابق ذكرها (1339) حديثاً.
هذه هي كتب السنن، وإذا أضفت إليها الصحيحين؛ أي صحيح البخاري وصحيح الإمام مسلم، أصبحت كتباً ستة.
واعتماداً على هذا الاعتبار، يُجْمِل العلماءُ كتب السنن والصحاح بقولهم : الكتب الستة. وهي الكتب الأولى المعتمدة في الحديث، وأصحها كما قد علمت صحيحا البخاري ومسلم.
( المعاجم ) وأشهرها المعجم الكبير والصغير والأوسط للإمام أبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني (... - 360هـ). ويقوم ترتيب المعاجم على نحو مما يقوم عليه ترتيب المسانيد، مع فارق الاعتماد هنا على ترتيب حروف المعجم.
وقد أدار الطبراني معجمه الكبير على أسماء الصحابة حسب ترتيب حروف المعجم، فاشتمل على نحو خمس مئة وعشرين ألف حديث. أما معجمه الأوسط والصغير، فقد أداره على أسماء شيوخه حسب حروف المعجم أيضاً. ولا ريب أن فيها الصحيح والضعيف والواهي، إلا أن اقتران كل منها بالإسناد وأسماء الرواة يكشف الصحيح منها عن غيره.