أنت هنا

قراءة كتاب قضايا التربية ومشكلات التعليم المعاصر في الدول النامية

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
قضايا التربية ومشكلات التعليم المعاصر في الدول النامية

قضايا التربية ومشكلات التعليم المعاصر في الدول النامية

كتاب " قضايا التربية ومشكلات التعليم المعاصر في الدول النامية " ، تأليف مصطفى الصوفي ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
المؤلف:
دار النشر: مصطفى الصوفي
الصفحة رقم: 5

والتربية المستديمة تشكل أساساً حالة رفض, لاحتكار المدرسة النظامية لعملية التعليم ومحاولة مواجهة تحديات العصر, وقدرة الإنسان على التكيف مع متغيرات الحياة في مختلف المجالات، وتأثيرها على حياة الفرد والمجتمع, وصياغة أفكارهم وقيمهم وسلوكياتهم, فهي والحالة هذه تعبّر عن احترام شخصية الفرد الإنسانية, وحقه في التعلم الدائم مدى الحياة, وإسهامه في التنمية الشاملة لمجتمعه بشكل واعٍ ومبدع ...

نشأ مفهوم التربية المستديمة مرتبطاً بعملية تعلم الكبار الذين تخلفوا لسبب ما عن متابعة التعلّم في المدارس الرسمية, لكنه الآن أتسع المفهوم وتعمّق ليشمل جميع الصيغ التربوية في مختلف مراحل العمر من الطفولة وحتى نهاية حياة الفرد داخل المدرسة وخارجها.

وبهذا أصبحت التربية المستديمة تشكل منطلقاً للتفكير في جميع القضايا التربوية المعاصرة, واحتلت

في أواخر الستينيات مكاناً هاماً على الصعيد الدولي واعتبرها المؤتمر العام اليونسكو سنة 1968

إحدى أهداف السنة الدولية للتربية .

وفي أوائل السبعينيات كانت التربية المستديمة, إحدى الأفكار الرئيسية الهامة في مداولات اللجنة الدولية لتطوير التربية, بالإضافة إلى فكرة " مجتمع التعلم " .

وأبرز تقرير اللجنة تحت عنوان " تعلم لتكون " مدى اهتمام المفكرين في مجال التربية بالتربية المستديمة وأهمية تأثيرها على التربية المدرسية والمعلمين وتعليم الكبار والتخطيط التربوي للمستقبل, وإمكاناته في تصحيح مسارات التربية النظامية وغير النظامية, وتحقيق التكامل بينهما في مجال التعليم الشامل المتطور وتكوين ( المجتمع المتعلم ) .

الصفحات