أنت هنا

قراءة كتاب مناهج النقد الأدبي

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
مناهج النقد الأدبي

مناهج النقد الأدبي

كتاب " مناهج النقد الأدبي " ، تأليف صالح زامل ، والذي صدر عن منشورات الضفاف للنشر والتوزيع ، نقرأ من مقدمة الكتا

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
المؤلف:
دار النشر: منشورات ضفاف
الصفحة رقم: 6

(4)

لقد ضمت هذه الدراسة بين دفتيها مقدمة وتمهيدا وثلاثة فصول وخاتمة وفهرست بالمراجع.

1- عرضت المقدمة منهج الدراسة ووجهتها، أما التمهيد فتوقف عند استقبال المناهج النقدية الغربية في النقد الأدبـي العراقي والوسائط التي أسهمت في هذا الاستقبال.

2- تضمن الفصل الأول ثلاثة مباحث رأتها الدراسة مهمة عنيت بالنظرية النقدية؛ كيف تشكلت في ثقافتها الأصلية قبل أن تنتقل إلى ثقافتنا، ثم الوقوف عند الاشكاليات التي رافقت هذه النظرية. وهذا ضمنا يحملها إشكالية مضاعفة وهي تنقل لثقافتنا؛ فتناول المبحث الأول مقاربة النقد للعلم وكيف تشكلت خاصة في النقد العلمي الذي ستستنفده المناهج السياقية؛ وفي المبحث الثاني وقفت الدراسة عند مرجعية النقد الحديث التي مثلت الفلسفة والعلوم الاجتماعية أحد أهم مرجعياتها وألفتنا إلى أن النقد الحديث ظل يبحث عن الصلة بالعلم من خلال البحث عن المنهج، وأصبحت صلة النقد بالعلم الآن بطريق غير مباشرة أي من خلال العلوم الإنسانية؛ بالمبحث الثالث نصل إلى وضع النظرية بعد تكوين المرجعيات وما استقرت إليه وهو الشكل الذي وصلتنا به في العراق أوائل الثمانينات.

3- في الفصلين الثاني والثالث كان جهد الرسالة الأساسي وهو فحص المنجز النقدي العراقي؛ فقد قسمته الدراسة إلى مناهج سياقية كانت مدار الفصل الثاني، وكان بخمسة مباحث غطت جهدا تنتمي جذوره إلى أكثر من نصف قرن، لذا امتاز بالتنوع وبالتحديث والإضافة النوعية التي رسختها قراءة المنجز الإبداعي العراقي وهو منجز متميز خاصة في مجال الشعر وستجد الرواية ميزاتها في العقود القريبة.

4- ثم كان الفصل الأخير (الثالث) الذي فحص مناهج الحداثة وما بعدها في النقد العراقي من خلال جهد نماذج من النقاد العراقيين الذين اتصف حضورهم ليس عراقيا وإنما في الوسط النقدي العربـي بوصفهم متمثلين للنظرية ولهم رؤية في الممارسة النقدية.

5- أما الخاتمة فحاولت أن تصل إلى تلخيص رؤية الدراسة وما توصلت إليه من وضع النقدية العراقية.

أجدني ملزماً هنا بالشكر فهو ترجمان المحبة لصديقي وناشري الدكتور عدي الشبيب صاحب (دار أوما) لتبنيه نشر كتابـي ولصداقة ممتدة. كما الشكر للأحبة والأصدقاء لما قدموه من عون بإهداء كتاب أو إعارة أو طباعة أذكرهم بالترتيب الهجائي: سعد سنسول لطباعته مباحث من هذه الاطروحة، والدكتور الصيدلاني سيد عبد المجيد والمهندسة هديل سيد عبد المجيد فلم يبخلا بفتح باب مكتبتهم الخاصة وما اقتنوه لي من كتب خلال سفراتهما، والأستاذين صباح حاتم وعلاء حميد، فلهما آراء وحوارات فكرية كانت أسئلتها تجد حضورها، ولمكتبة المرحوم عدنان سلمان والمقيمين عليها بعد انفجار شارع المتنبـي الاصدقاء الكتبـي محمد سلمان والكتبـي ياسر علاء، وهما يقدمان عونهما من خلال تيسير الحصول على الكثير من الكتب التي أفادت منها الدراسة، ولمكتبة الحنش والمقيمين عليها الاصدقاء الكتبـي كريم حنش والكتبـي خالد حسين.

والشكر ممتد لكل الأصدقاء الذين لا تسع الصفحات لذكرهم وهم يغمرونني بالسؤال والاهتمام.

وبعد أرجو أن أكون قد وفقت في جهدي هذا.

المؤلف
كتب ببغداد- شارع فلسطين في
13-10-2008

الصفحات