لم تمض سنة على صدورالطبعة الأولى من كتابي :اسئلة الحداثة في المسرح" حيث نفذ من التداول، وهو الكتب الذي لقي اقبالا جيداوكتبت عنه عدة مقالات، بعذ أن أضيف إليه مجموعة من المقالات التي كتبتها خلال العام الماضي، وبالفعل فالكتاب بحلته الجديدة يحتوي على احدى عشرة
قراءة كتاب أسئلة الحداثة في المسرح
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 4
إختيار زاوية أسئلة الحداثة في المسرح ربما تختصر عليّ الطريق للوصول إلى تيارات الحداثة والتجديد في المسرح العالمي والعربي بعد أن وفرت تكنولوجيا الإتصال سبل الوصول إلى المعارف المتعلقة بالموضوع بيسر ما كان متوفراً لو بقيت هناك.
لا تقتصر أسئلة الحداثة في المسرح على المسرح الغربي ونماذجه وكتّابه ومخرجيه والعاملين فيه، بل أنها تشمل أيضاً على المسرح العربي وممثليه، وقد وقفت خلال أربعين عاماً على الكثير من تجاربهم، كتبت عنها وحاورت القائمين عليها، وشاهدت ما أستطعت ونظّرت في الذي أراه يستحق التنظير.
أرجو لهذه الدراسة أن تكون جهداً نافعاً احاول ان أشخص فيه الأسئلة الحديثة التي حملها المسرح تاريخياً في أحشائه كي يطرحها على جمهور الناس المتغير عبر الأمكنة والأزمنة، وصولاً إلا جمهورنا العربي العريض، في سياق تشكل فيه اسئلة مسرحنا العربي في مجملها عين الحداثة وتصوراتها في القرن العشرين تحديداً.
ياسين النصير
لاهاي 1-2-2008