كتاب "الاغتراب النفسي الاجتماعي وعلاقتة بالتوافق النفسي والاجتماعي"، أراد الباحث بموضوعه هذا، البحث بماهية الاغتراب، كمن يلقي بحصاة في ماء ساكن تنعكس عليه صورنا فنجد أنفسنا نعيش فى جزر اجتماعية وثقافية متجاورة، يفصلها الإحساس بالاغتاب وبالغربة النفسية والاج
You are here
قراءة كتاب الاغتراب النفسي الاجتماعي
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 8
أدوات البحث:
1. مقياس الاغتراب النفسي – إعداد الباحث
2. مقياس التوافق النفسي والاجتماعي – إعداد الباحث
يتطلب أهداف البحث أداتين، الأولى تقيس متغير الاغتراب، فيما تقيس الثانية متغير التوافق النفسي والاجتماعي.
التعريفات الإجرائية لمصطلحات البحث:
أولاً: الاغتراب
يرى أحمد خيري حافظ (1981م) أن الاغتراب يعني وعي الفرد بالصراع القائم بين ذاته وبين البيئة المحيطة له بصورة تتجسد في الشعور بعدم الانتماء والسخط والقلق وما يصاحب ذلك من سلوك إيجابي أو الشعور بفقدان المعنى واللامبالاة ومركزية الذات والانعزال الاجتماعي وما يصاحبه من أعراض إكلينيكية. (أحمد، خيري حافـظ 1981 م ص31).
ثانياً: التوافق
أما زهران فقد عرّف التوافق النفسي: بأنه عملية دينامية مستمرة تتناول السـلوك والبيـئة (الطبيعية والاجتماعية) بالتغير والتعـديل حتى يحدث تـوازن بين الفـرد وبيئـته، وهذا التوازن يتظمن إشباع حاجات الفرد وتحقيق متطلباته البيئة (حامد، زهران، 1997: ص 27).
المعالجة الإحصائية:
في هذه الدراسـة قام الباحث باستخدام عدد من الوسائل الإحصائية لمعالجة البيانات وفقاً لأسئلة البحث الموضحة في الفصل الأول وهذه الوسائل تشمل الآتي:
1. تم استخدام معادلة آلفا كورنباخ لحساب ثبات المقياسين.
2. تم حساب المتوسطات وللانحرافات المعيارية المتعلقة بمتغيرات البحث.
3. تم استخدام الاختبار التائي (t - test) لعينتين مستقلتين لمعرفة الفروق في الاغتراب النفسي، والتوافق النفسي الاجتماعي، تبعاً لمتغير التخصص، الجنسية، الجنس، وبالنسبة للمقياسين ككل، ولمحاورهما الستة.
4. تم استخدام معادلة بيرسون لحساب معامل الارتباط الكلي بين مقياسي الاغتراب والتوافق وذلك لتحديد طبية العلاقة بين الاغتراب والتوافق.