لا يخفى على احد خطورة الوضع الراهن فيما يتعلق بالحرب على ايران، كما انه لا يخفى على كل متابع للأوضاع أن هناك استقطاب عالمي واخر شرق اوسطي يسيران في خط متوازي.
You are here
قراءة كتاب على حافة الهاوية
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 6
لن تسمح الصهيوامريكية العالمية ان يكون في الشرق الاوسط دولة قادرة على الوقوف في وجه اسرائيل وقد جاء الدور الآن على ايران والتي لن يسمح لها باي شكل من الاشكال ان تصبح دولة نووية وفي اللحظة التي يمكن ان يتم فيها ذلك فسوف يتم تدمير ايران كما هو الشأن سابقا في العراق وإن لم يحدث ذلك هذا العام فسيحدث في العام القادم لأن لسان الواقع العالمي الآن يقول:
ممنوع على ايران أن تكون دولة نووية ولا حتى قادرة على تهديد اسرائيل او مواجهتها عسكريا، وفي اللحظة التي يمكن أن يتحقق فيها ذلك فإنه سوف يتم تدمير ايران.
اننا اذا ما قمنا بربط الحاضر مع الماضي وبحثنا في الاحاديث النبوية الشريفة التي وردت بهذا الشأن فاننا سنلاحظ ان هناك صلة قوية ما بين الخبر والواقع، وحيث انه لا بد لكل مهتم باحاديث الفتن واخر الزمان ان يكون متابعا لما يحدث على ارض الواقع من احداث مهمة وكبيرة ليتمكن من الربط ما بينها وما بين ما اخبرت عنه الاحاديث الشريفة فانني وبناء على ذلك ارى اننا نواجه الآن حدثا من الاحداث الهامة التي دلت عليها احاديث رسول الله () والتي اذا ما حدثت فعلا فسوف تكون اول علامة من علامات الكون المزلزلة ذات الوزن الثقيل، مع العلم ان هناك احداث حدثت من قبل الا ان هذا الحدث سيكون من الاهمية بمكان بعد ما حدث في الوطن العربي في عام 2011.
هذا الحدث من الاهمية بحيث لا يمكن تجاهله وهو واقع لا محالة ان لم يكن هذا العام فهو قريب بالتأكيد وسيكون على اثرة احداث اخرى أعظم منه، لذلك كان لا بد لي من الاشارة اليه والكتابة فيه ليكون الناس على بينة منه ومما نحن مقبلون عليه فيما بعد.
ومع انني اعترف انه لا احد يستطيع الجزم بأن احاديث الفتن واخر الزمان تتحدث عن هذه الحقبة بالذات وذلك لانه لا يوجد زمان يخلو من الفتن والاحداث الكبيرة، واذا ما تمت مقارنة الاحاديث مع الاحداث فربما يجد المقارن ان تلك الاحاديث تنطبق على تلك الاحداث على مر العصور، لذلك فانني لا اريد أن احدد الوقت حتى لا اقع في المحذور الذي وقع به آخرون قبلي ممن حددوا أن تلك الاحاديث تطابق هذه الاحداث.
الا انني مع ذلك لا استطيع أن انكر انني شخصياً ارى ان تلك الاحاديث او جزء منها اذا ما تم تحليله بشكل دقيق فإنه يكاد أن ينطبق تماما على هذا
الوقت.