دع عنك شأني كيف اؤؤمن أن امي نفس امك كل زوجات النبي...

 

اولست تقراء قول ربي في الكتاب بشأن زوجات النبي...

 

قال تعالى: (ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ) [الأحزاب: 6].

 

قل لي اذن ماذا تقول؟؟

 

في شأن عائشة البتول؟؟؟

 

اولست تعلم أنها احب زوجات النبي الى النبي؟؟؟

 

دع عنك رأيي من هي الزهراء عندي يا أخي...

 

فانت اخي وان رايت بان سفك دمي بشرعك مستباح...

 

فلست اقدح في الصحابة او اقلل شأنهم....

 

ولست اقدح في الحسين أو الحسن....

 

ولست أقدح في علي.........

 

نعم كلنا أخوة في الدين وفي الانسانية شئنا ام ابينا واذكركما اخواي أن قابيل قد قتل أخاه هابيل رغم أنه اخوه في الدم ولم تشفع لهابيل عند قابيل القرابة فماذا حل بقابيل؟؟ فليختر كل منكما اخواي اقابيل أنت أم هابيل ترغب أن تكون؟؟

 

ان شهادة ان لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله وحدها كافية لأن تعصم دماء المسلمين سنتهم وشيعتهم على حد السواء مصداقا لحديث رسول الله () عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله  قال: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك، عصموا مني دماءهم وأموالهم، إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله تعالى رواه البخاري ومسلم.

 

نعم ان شهادة الحق كافية لأن تعصم دماء المسلمين فيما بينهم اما ما خلفها فامري وامرك الى الله تعالى هو سبحانه وتعالى يفصل بيننا يوم القيامة فأنا اشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وازواجه وصحابته وتابعيه باحسان الى يوم الدين أجمعين فان كنت ترى اخي الشيعي أن الصحابة رضوان الله عليهم قد أخطئوا فراجع نفسك وتيقن مما تعتقد ودقق وتحقق أأنت اكرم على الله ام هم؟ ثم اياً كان رأيك بعد ذلك فدع امر الخلق للخالق ولا تنصب نفسك رباً تحاسب الاخرين على اعمالهم واكتفي بمحاسبة نفسك وأنت اخي السني: أعلم انك تحب النبي وآل البيت عليا والحسين مع الحسن... واعلم أن آل البيت عندك كلهم نسب جليل طيب منذ الازل... ولكن لا تنصب نفسك رباً تحاسب الاخرين على اخطائهم وليحذر كل من الطرفين فكرة استباحة دم أخيه ولنتذكر حديث رسول الله (): عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَايَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا"وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، "بِحَسْبِ امْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ". رواه مسلم واحمد.

 

تذكر أخي المسلم أن من شهد بشهادة الحق فقد عصم دمه وماله وعرضه ثم دع ما بعدذلك الى الله تعالى ولا تكن انت الخصم والحكم. قال تعالى: (ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ) [التوبة: 105].