تتطلب إدارة المستشفيات مهارات عالية ومعرفة متخصصة وموقفاً ذو إطار ملائم حتى تؤدي الغرض الذي أنشئت من أجله.
أنت هنا
قراءة كتاب إدارة المستشفيات والرعاية الصحية
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
مقدمة
ولكن سرعان ما وجدوا بأن القبطان الذي وثقوا به لديه فكرة واحدة فقط لاجتياز المحيط تتمثل في قرع الجرس.
تتطلب إدارة المستشفيات مهارات عالية ومعرفة متخصصة وموقفاً ذو إطار ملائم حتى تؤدي الغرض الذي أنشئت من أجله. لقد مضى الوقت الذي كان يؤمل فيه بأن يقوم الطبيب الماهر والمتدرب على إدارة الأعمال بإدارة مستشفى إذ تتوفر بعض المساقات في أيامنا هذه تديرها جامعات مرموقة ومعاهد إدارة أعمال، وتساعد مثل هذه المساقات الدراسية الطلبة الدارسين على التخصص في هذا الحقل الجديد بين الطب والإدارة آملين أن يتمكن الطلبة الدارسين في هذه المعاهد بالإضافة إلى التعليم المستمر والخبرة الكافية من إدارة المستشفيات بكفاءة واقتدار.
إن مدير المستشفى هو مدير الموارد بأكملها وهذه الموارد المختلفة ومتعددة ونادرة وهي كذلك على وجه الخصوص في بلد كالهند إذ يعتمد نجاح مدير أو مديرة المستشفى على مدى قدرته أو قدرتها على تنظيم واستخدام الموارد المتاحة على الوجه الأمثل. والتي يمكن إدراجها على النحو التالي:
- الموارد البشرية – محترفون – مهره – غير محترفين.
- الطريقة.
- مقاييس الأداء.
- المواد.
- الآلات والمعدات.
- الأموال النقدية.
- الوقت (المصدر الذي لا يمكن تجديده).
- المعلومات (قيمة جداً ويمكن توسيعها سريعاً).
إذ يمكن مقارنة مدير المستشفى بقائد الأوركسترا الذي يستخدم كل مورد متاح إلى أقصى درجة ممكنة.
وبالإضافة إلى كونه مديراً لكل أنواع الموارد يكون مدير المستشفى أيضاً:
- متصوراً ومدركاً وفاهماً لأهداف المستشفى.
- مخططاً استراتيجياً وصائغاً للسياسات.
- مبادراً بالتغيير.
تركيبتها المعقدة:
تعتبر المستشفى مؤسسة بالغة التعقيد ولها جميع مقومات المؤسسة ولكن هناك العديد من الملامح الخاصة للإدارة والتدريب التي لا تشاهد في مؤسسات وأنظمة أخرى.