المستشفى:

- توفر العناية الشخصية والفردية ويعتبر كل (مريض) متفرداً حتى بوجود العديد من الأشخاص الذين يعانون من نفس المرض.

- أن يكون سريع التجاوب لتوقعات الفرد والعائلة والمجتمع.

- أن تنخرط في الرعاية الصحية الأولية وصحة المجتمع حتى في تقديمها للرعاية الثانوية والرعاية من الدرجة الثالثة.

- أن تتواكب مع الرعاية الطارئة وإدارة الأزمات (الحوادث والطوارئ) وهي جزء لا يتجزأ من إدارة المستشفيات.

- عدم إمكانية حدوث خطأ. والتي يمكن أن ينتهي بإزهاق الأرواح أو العجز الدائم أو المرضى المزمن.

- لديها فريق من المتخصصين الذين يطالبون بحرية اتخاذ القرارات والإجراءات ويتوقعون الحصول عليها.

- لديها صعوبة في توفير المكافآت أو العقوبات الفردية.

- تواجه صعوبة في تقييم أدائها الوظيفي مع وجود أهداف ونتائجها غير المصقولة وغير الواضحة.

- ولكن بالرغم من هذه العوائق يشعر الأشخاص العاملون في المستشفى بالقناعة، فهناك شعور بالالتزام والوفاء ويهدف هذا الكتاب لتحقيق غرضين في أن معاً فيقدم مبادئ الإدارة والتدبير ويقدم الحلول العملية.

لتلافي المشكلات التي يمكن أن تنشأ والتعامل معها بنجاح إذ يجب تلافي المشكلات وحلها:

إن إدارة المستشفيات ليست مسألة سهلة إنها مسألة بالغة التعقيد ولكن لا حاجة لأن تسبب القلق والحصار العصابي إذا تم التعامل معها بصورة ملائمة. ويوفر هذا الكتاب المساعدة للتعامل مع الأوضاع والمشكلات التي قد تنشأ. ويهدف إلى توفير المعرفة للقارئ والمهارات والأوضاع الملائمة لتلافي بروز المشاكل وحل المشكلات التي تنشأ، ومهما كان حجم ووضع المشكلة كبيراً أو صغيراً تجنب بروزها بصورة يومية فعالياً ما تسبب الإدارة التوتر وتحدث الأمور حتى بوجود أفضل القوانين فالمشاكل لا تحترم الأنظمة والقوانين أو الإجراءات فربما تربح أو تخسر

استناداً إلى كيفية التعامل مع المشاكل والناس وحتى المشاكل التي تبدو غير قابلة للحل ربما تذهب بعيداً بسهولة مدهشة كالظل وقت الفجر.

فكن حذراً فربما تنقلب المشاكل التي تبدو صغيرة ككرة الثلج إلى مشاكل شديدة الصعوبة، ولا تدعي صعوبة المشكلة لأن المشكلة غير الصعبة ليست مشكلة. ويساعدك هذا الكتاب لتجاوز المشكلات، بحيث تتعامل مع المشاكل بفاعلية وكفاءة أكبر.

لا تضع الافتراضات غير الناجحة وكن منفتحاً على جميع الاقتراحات والتعليقات.