ان تنامي ظاهرة التكتلات الاقتصادية الكبرى وانشاء مناطق التجارة الحرة والاسواق الواسعة، والتي جاءت في ظل تطورات دولية واقليمية هامة ومتسارعة، تنبئ عن قيام مرحلة جديدة في نظام العلاقات الدولية تقوم قواعدها على التجمعات الاقتصادية الكبرى بدءاً من الوحدة الاورب
أنت هنا
قراءة كتاب الإنسان بين المادة والروح
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 4
بينما التأثيرات السلبية للعولمة تتمثل في الخشية من ذوبان الدول القومية بحيث تفقد فيها سيادتها المطلقة وخصوصأ الدول الضعيفة علمأ بأن العولمة قد بدأت بأختراق السيادة القومية حتى الدول الكبيرة ولكن بنسب متفاوتة وفي مجالات معينة بينما ستبقى الدولة لاعباً رئيسياً بين لاعبين عدة ولكنها لن تكون ذات سيطرة مطلقة.ومن التأثيرات السلبية أيضاً :
انهيار التوازنات الدولية السابقة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية
مضاعفة فرص المجموعات الاقوى تلك القوى التي كانت تسيطر في الاصل على عناصر القوة الاقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية وغيرها.
تعميق التناقض بين المجموعات البشرية بقدر قدرة هذه المجتمعات على بلورة استراتجييات فعالة وناجحة للصراع على المصالح.
زيادة الدول القوية غنى بينما تزداد الدول الفقيرة فقراً أي ان هناك دولا قناصة ودولاً مقنوصة.
يوضح البحث دور الحصانة لدى امتنا وشعبنا في مواجهة العولمة و عصر المعلوماتية، حيث تتعرض الآن الى التحديات بكل ابعادها، السياسية والثقافية والاقتصادية، وفي ظل استعلاء القوى المهيمنة على القرار السياسي في الارض التي ارادها الله دار خلافة وابتلاء للانسان ايشكر ام يكفر، حيث تتعالى الصيحات الداعية الى تقديم الكاوبوي نموذجأ لنهاية الانسان، والزمن الامريكي نهاية للازمان، والمكان الامريكي نهاية للامكنة، وفي حديث النهايات المهيمن إلى الساحة الثقافية يعلن ان كل ماهو غير امريكي هو غير حضاري وغير انساني ولا بد ان تعلن عليه الحرب، وتحشد الترسانة الاعلامية لصالح ذلك.
ويوضح البحث كيفية بقاء الصوت المتمسك بخصوصيته، خصوصية الفطرة الانسانية الموحدة المسترشدة بالوحي الالهي، والداعي الى النجاة، نجاة في الدنيا وفوز في الاخرة، قال تعالى في محكم كتابه الكريم ﭿ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﭾ.