كتاب "المبحوح في دبي" للكاتب يومي عيني، والذي ترجمه إلى العربية الكاتب نايف فايز خوري، يقول يومي عيني في مقدمته: "حين سمعت عن عملية تصفية محمود المبحوح، شدني الموضوع جدًا، لأنها عملية سرية مميزة، وأشار الجميع بإصبع الاتهام إلى أن "الموساد" هو المسؤول عن تنف
أنت هنا
قراءة كتاب المبحوح في دبي
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 5
"ثمة نقطة ضعف لهذا المبحوح، وهي النساء. وتبين من خلال مراقبتنا له، أنه كلما صادف امرأة لا يتردد بجذبها نحو السرير."
"ماذا، أتريدني أن أنام معه في ذات السرير؟" سألت مندهشة.
رد قائلاً "إلى مرحلة معينة."
وما هي هذه المرحلة؟" سألت.
"لا أدري كيف أقول ذلك دون المس بمشاعرك، سيدعوك بمرحلة معينة، شبه مؤكدة، إلى غرفته. يجب أن تخلعي ملابسك، والاستلقاء على سريره، ولكن ليس أكثر من ذلك."
"لا أدري ما معنى هذا، ليس أكثر من ذلك. سأستلقي عارية على السرير، وماذا سيجري حينئذٍ؟" سألت.
"سيدخل "كيفن" و"بيتر" إلى الغرفة، وقبل أن يدرك ما يجري، سيمسك به "كيفن" بقوة، وأما بيتر فسيحقنه بحقنة ستشله وينهار. وبهذه المرحلة سترتدين ثيابك، وتغادرين الغرفة بخطوات عادية جدًا، ليس جريًا ولا سيرًا سريعًا. أؤكد مرة أخرى، ليس جريًا، وتستقلين سيارة تاكسي مباشرة نحو المطار. وبذلك تنتهي مهمتك. يجب أن يبدو عليك الهدوء، خاصة عندما ستجتازين فحص الجوازات. ألديك أسئلة؟" سألها أخيرًا.
"لا، ليس لدي أسئلة. لم أتخيل حتى بأفضل أحلامي، منذ خدمتي في الموساد، أن تلقى علي مهمة كهذه. أتدري ماذا؟" أضافت، "إني أعتبر ذلك إطراء لأنوثتي، وسأحاول القيام بذلك على أكمل وجه."
كان م. د. راضيًا تمامًا من تجاوب "جيل". نهض عن مقعده، انتقل إلى الجهة الأخرى من الطاولة، وربت على كتفها ورافقها نحو الباب مودعًا.
"أثق بأن هذه المحادثة ستبقى سرًا بيننا، والأهم، أن تتقني معاملة هذا اللعين، القاتل محمود المبحوح. مهم أن يدرك جميع القتلة أن يد الموساد ستطالهم حتى آخر الدنيا إذا اقتضى الأمر."