رواية "حديقة الأموات" الثالثة للأديب شحادة، تدور أحداثها حول رجل مسيحي يدعى فايز الحلاق، وهو في الستين من عمره، يغادر مدينته الناصرة بعد اكتشافه لخيانة زوجته وملاحقتها له بواسطة عشاقها، ليقيم في مقبرة إسلامية قديمة في مدينة القدس، يحاول أثناء وجوده في القدس
أنت هنا
قراءة كتاب حديقة الأموات
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 6
ــــ نعم .
ـــ ما دمت هكذا لماذا ارتبطت بي لماذا قبلت الزواج مني ؟ ما دمت تحبين غيري ؟
وهنا ارتفع صوته أكثر ..
ـــ لا تصرخ أنت طلبت مني أن أقول الحقيقة , وأنا سعيدة معك . ولا أحب غيرك
ـــ إذاً لماذا تعاشرين غيري ؟
ــــ لا أدري
ـــ لكن هذا يـُسمى دعارة ..
ـــ أنا لا أتقاضى نقودا ً من أحد .
ـــ أنت إمرأة زانية .
ـــ هذا جسدي وأنا حرة فيه .
ـــ لكنك حين وقـَّعت على قسيمة الزواج , أقسمت يأن تكوني لي وحدي .
ـــ لا أدري , شيء ٌ ما أقوى مني يدفعني إلى عمل ذلك .
ـــ أنت تمرغين كرامتي في الطين , وتدوسين على شرفي .
ردَّت عليه عندها بحد َّة .
ـــ شرفي ؛؛.... كرامتي ؛؛...أنتم الرجال تربطون شرفكم بأسفل ِ عضو ٍ عند المرأة .
ـــ لكنك تبيحين جسدك كلـَّه لكل من يضاجعك .