في (كولاج 3) قصائد لا تعرف السكون إلا لحظة التحول إلى أنغام جديدة جاءت، أكثر غنى، وأكثر تعبيراً، يخضعها القاسم المبدع لموجبات نظرته، وينظمها عقد مفردات تحمل اللون، والضوء، والشعنة العاطفية والإيقاع، والحيوية، التي تشكل جميعاً عناصر الإيلاد الذي يفتح أمام ال
أنت هنا
قراءة كتاب كولاج 3
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 1
كولاج 3 (أ)
ألطَّريقُ طريقي،
ولا بدَّ لي من طريقْ
بينَ نارينِ،
نارِ العدوِّ،
ونارِ الصديقْ!
ملعقةً
أطلبُ ملعقةً لحسائي
كي يشربَني بأناقته الصلدةِ
عرّابُ المافيا··
أتفرَّجُ من قاع الصحن المسكين
كيف تقشّرني أكوازُ التين
كي تأكلَني في متعة شهوتها
بالشوكةِ والسكِّين··
تُحدِّقُ في َّ المرايا
فماذا تراها ترى فيَّ،
غيرَ الذي ارتكبتْ من خطايا؟