يتناول الباحث الاردني محمد سواعي موضوع المصطلحات العربية الحديثة ونشوئها في كتاب (الحداثة ومصطلحات النهضة العربية في القرن التاسع عشر) وقد عالج المؤلف موضوع الحاجة الى مصطلحات حديثة بعد احداث تاريخية كان لها تأثير كبير في الحياة والثقافة العربيتين ومن ذلك
أنت هنا
قراءة كتاب الحداثة ومصطلحات النهضة العربية في القرن التاسع عشر
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الحداثة ومصطلحات النهضة العربية في القرن التاسع عشر
الصفحة رقم: 1
كلمةُ شُكرٍ وتَقدير
لِجَمعِ ألفاظِ أحمد فارس الشِّدياق المُسْتَنْبَطةِ في جَريدةِ الجوائب، مادَّةِ هذه الدِّراسةِ، اِرْتَحْلتُ إلى تونس العاصِمةِ أربعَ مَرّاتٍ ما بَيْنَ 2001 و2005 من أجْلِ قِراءةِ مُجَلَّداتِ النُّسخةِ الوَرَقِيَّةِ لهذِهِ الجَريدةِ المَحفوظةِ في قِسْمِ الدَّوْريّاتِ في المَكتبَةِ الوَطنيَّةِ التونسيَّة· وفي كلِّ مَرَّةٍ لم ألقَ من إدارةِ تلك المَكتبةِ والعاملين في قِسْمِ الدَّورياتِ هُناكَ إلاّ العَوْنَ والمُساعدةَ· فَلَهُم جَميعاً جَزيلُ الشُّكْرِ والثَّناءِ· وأشْكُرُ كذلك رياض السَّعداوي من مَرْكزِ الدِّراسات المَغاربية بتونس CEMAT على التَّسهيلاتِ التي قَدَّمها لي كُلَّ زِيارةٍ في الحُصولِ على المُوافَقَة للقِيام بهذا البَحْث في المَكتبةِ الوطنيةِ في تونس· كما أُقدِّم شُكري كذلك لعَمادةِ كُلِّيَّةِ الآدابِ والعُلومِ بجامعةِ فرجينيا للدَّعْمِ المادّي الذي ساعَدَني على السَّفَرِ إلى تونس لأغراضِ الدِّراسةِ والبَحْثِ· ومُنذُ جَمْعِ المادَّةِ بِشَكْلٍ أَوَّليٍّ، أمْضيْتُ أوْقاتٍ مُتفاوِتةَ الطولِ على مَدى زياراتٍ عديدةٍ في مَكتبةِ المَعْهد الفِرنسيّ للدِّراساتِ العربيَّةِ بدمشق المُسمَّى حاليَّاً المعهد الفرنسي لدراسات الشرق الأدنى IFPO، وذلك بِغَرَضِ تَصنيفِ المُفرداتِ في هذه الدِّراسة والكتابةِ في مَراحِلِها الأولى· فلمُوظفّي مَكتبةِ ذلك المَعْهدِ والعاملين فيه جَميعاً أُقَدِّمُ أجْزلَ الشُّكْرِ لتَعاوُنِهم الدّائم، وللصَّداقاتِ التي خَلَّفتْها تلك الزياراتُ·
وفي شَهْرِ آذار (مارس)2012 اِرْتَحْلتُ إلى بيروت لإِنجازِ كتابةِ ما تَبَقّى من مادَّة هذا الكتابِ بِدَعْمٍ من مَكتبِ مُساعِدِ نائبِ رئيسِ جامعةِ فرجينيا للشُّؤونِ الدُّوَلية، وكذلك من قِسْمِ الشَّرقِ الأوْسطِ وجنوبِ آسيا للُّغاتِ وحَضاراتِها· وأفَدْتُ جُلَّ الاِستفادةِ من الإقامةِ في المَعْهد الألماني للأبْحاثِ الشَّرقيةِ في بيروت Orient-Institut Beirut والوُصولِ إلى المَوادِّ اللازِمَةِ لهذه الدِّراسةِ والمَحفوظةِ في مَكتبةِ هذا المَعْهَد الغَنِيَّةِ بِمُحتَوياتِها· فللعامِلينَ في مَكتبةِ هذا المَعْهدِ جَميعاً أُقدِّمُ شُكري الخالِصَ لِمَدِّ يَدِ العَوْنِ لي بلا حُدودٍ· وأَخُصِّ بالشُّكْرِ والامْتِنانِ مُديرَ المَكتبةِ مارسِل بيرِنْز Marcel Behrens للُطفِهِ، وتَعاوُنِهِ، وتَوْفير ما احتجتُه بِصَدْرٍ مَفتوحٍ وتَفَهُّمٍ كاملٍ لضَروراتِ البَحْثِ وبلا تَذَمُّرٍ من طَلباتي المُتَكَرِّرةِ· وأشكرُ كذلك مكتبةَ الجامعةِ الأمريكيةِ في بيروت وخاصَّةً السيَّدة فاطمة شرف الدين· وأثناءَ هذه الإقامَةِ في بيروت، تَكَشَّفَ لي مَدى الاهتمامِ بالشِّدياق إذ تَعَرَّفَ أرْبعةُ منّا بعضَهم البعضَ من جامعاتٍ في أرْبعةِ بُلدانٍ أوروبيَّةٍ وعَربيَّةٍ من خِلالِ الاِهتِمامِ في دِراسةِ جَوانِبَ مُختلفةٍ من هذا الكاتِبِ الفَذّ الذي يبدو أنَّه عَصِيٌّ على النِّسيانِ·
كما أشكرُ مِدحَت كريدي لقراءةِ الجُزْءِ الخاصِّ بألفاظِ الشدياق في هذا الكِتابِ خِلالَ شَهْرَيْ صْيَفِ 2009طيلَةَ تَواجُدِنا في حَرَمِ جامعةِ اليرموك، إذْ جَنَّبَتني قِراءَتُهُ المُمَحِّصَةُ بعضَ الأَخطاءِ· فلَهُ خالِصُ الشُّكْرِ·
وإنْ فاتَني ذِكْرُ أشخاصٍ آخَرينَ أسْهموا في هذا الكتابِ بِشَكْلٍ أوْ بآخَر وإِخراجِهِ إلى حَيَّزِ النّورِ، فأَسْتَميحُ الجَميعَ المَعْذِرةَ الصّادقةَ وأرجو منهم الصَّفحَ عَن هذهِ الزَّلَّةِ غيرِ المَقْصودةِ·
محمد سواعي
بيروت، أواخِر شهر آذار (مارس) 2012
شارلوتسفيل، نيسان (أبريل) 2012