أنت هنا

قراءة كتاب ديوان الدكتور يوسف القرضاوي نفحات ولفحات

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
ديوان الدكتور يوسف القرضاوي نفحات ولفحات

ديوان الدكتور يوسف القرضاوي نفحات ولفحات

في هذا الكتاب يتطرق الكاتب حسني أدهم جرار إلى الأقسام الثلاثة التالية:

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار المأمون
الصفحة رقم: 9
أعماله الرسمية:
 
عمل الدكتور القرضاوي سنة1956م بمراقبة الشئون الدينية بوزارة الأوقاف المصرية بالخطابة والتدريس في المساجد، ثم أصبح مشرفاً على معهد الأئمة. وفي سنة 1959م نقل إلى الإدارة العامة للثقافة الإسلامية بالأزهر الشريف للإشراف على مطبوعاتها والعمل بالمكتب الفني لإدارة الدعوة والإرشاد، فشارك في توجيه المكتب الفني، وتولى الردود على الشبهات التي تثيرها الصحافة وغيرها حول الإسلام.
 
وفي سنة 1961م أعير إلى دولة قطر، عميداً لمعهدها الديني الثانوي فعمل على تطويره وإرسائه على أمتن القواعد والأسس العلمية والتربوية وأحدثها، حتى أصبح المعهد مثلاً يحتذى في المنطقة كلها، وأصبح مناراً يؤمه طلبة العلم من شتى أنحاء العالم العربي والإسلامي.
 
وفي سنة 1973م أُنشئت كلية التربية نواة لجامعة قطر، فنقل إليها ليؤسس قسم الدراسات الإسلامية ويرأسه.
 
وفي سنة 1977م تولى تأسيس وعمادة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، كما أصبح المدير المؤسس لمركز بحوث السنة والسيرة النبوية بجامعة قطر، إضافة إلى عمله كعميد للكلية.
 
نشاطه في خدمة الدعوة:
 
الدكتور القرضاوي عّلّمٌ بارز بين رجال الفكر الإسلامي المعاصر ورائد من رواد الحركة الإسلامية ورعاتها، أمضى أيامه ولياليه مجاهداً من أجل الإسلام... امتاز بدقة العالم وإشراقه الأديب وحرارة الداعية، فهو من المفكرين الإسلاميين الذين يمتازون بالاعتدال ويجمعون بين محكمات الشرع ومتطلبات العصر....
 
شارك في العمل الإسلامي... خطيباً ومحاضراً... كاتباً ومؤلفاً... داعيةً ومربياً... مفكراً ومخططاً... واتخذ نشاطه لخدمة الإسلام صوراً عدة منها:
 
1- في المجال الجامعي... حيث يعمل أستاذاً وعميداً لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، وذلك بعد أن عمل اثنتي عشرة سنة مديراً لمعهد قطر الديني الثانوي، فأرسى بنيانه على قواعد جعلته نسيج وحدة، وأصبح مثلا يحتذي، في الجمع بين القديم والحديث،وتقريب علوم الدين والعربية وتيسيرهما، إلى جوار علوم العصر بحيث لا يحتاج إلى سنين أكثر من سني التعليم العام. ويعمل الدكتور القرضاوي مديراً لمركز بحوث السنة والسيرة النبوية بجامعة قطر، إضافة إلى عمله كعميد لكلية الشريعة.

الصفحات