رواية الدكتور موسى الأزرعي " ذيب الصالح " ذيب الصالح وهي ثلاثية صدر الجزء الأول منها في منتصف التسعينات؛ يبدو أن انهيار العالم الاشتراكي/المعادل الموضوعي للعالم الرأسمالي، خلف للشعوب ولحركات التحرر العالمية فراغاً كبيراً وشعوراً باليتم وإحباط على مستوى أحل
أنت هنا
قراءة كتاب ذيب الصالح
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 6
- كانت تأتي كل صباح وبعد أن تضع أمّي أمامها كردوشين، أو ثلاثة، تسحب إبرة خياطة من عصابة رأسها، وتضغط على رأس سبابتها وتخزه، وتقطر نقطة الدم النافرة في عين عمتك، ثمّ تعاود الضغط على رأس سبابتها الأخرى كي تسقط قطرة منها في عينها الثانية.
- وهل تحسن إبصارها بعد ذلك؟
- بل عميت تمامًا...وعند ذلك أقلعت عمة هايك عن مختلف أشكال التطبيب بعد أن تمكن أطباء كلير من علاج بدرة.
- ومن هي المس كليرهذه؟...سمعت عنها الكثير.
تساءل نادر باستغراب فتأوه بطرس قائلًا:
- امرأة بألف رجل...امرأة طأطأت رؤوسًا ولحىً كبيرة عند قدميها.