أنت هنا

قراءة كتاب في ظلال رسائل النور

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
في ظلال رسائل النور

في ظلال رسائل النور

هذه مقالات كتبتها في سلسلة ما أكتبه من مقالات في جريدة الدستور الأردنية منذ عام 1999م،وألقيت في برنامج: طريق النور في إذاعة القرآن الكريم التابعة لإذاعة المملكة الأردنية الهاشمية، وقد رأيت أن أطبعها في كتاب لعلها تصل إلى من

تقييمك:
4.4
Average: 4.4 (5 votes)
دار النشر: دار المأمون
الصفحة رقم: 2
وسأسعى لوضع هذا الكتاب في مواقع متعددة ليكون الاطلاع عليه ميسرا بإذن الله من غير حواجز أو عوائق. كما أن إعادة طباعته متاحة لمن شاء في أي مكان شاء.
 
ولعل الله تعالى يعينني على إنجاز ما بدأته من:
 
"اللؤلؤ والمرجان من حكم بديع الزمان "
 
تلك المقتطفات الملتقطة من رسائل النور، التي لقيت القبول من جمهرة القراء الذين يتابعونها في جريدة الدستور منذ شهر رمضان عام 1432 هـ، ثم صارت تنشر بعد شهر رمضان في مقال أسبوعي كل يوم جمعة في جريدة الدستور الأردنية وفي مدونتي وفي صفحة الفيسبوك: رسائل النور لبديع الزمان النورسي، التي تشرف عليها ابنتي وفاء، وفي صفحتي على الفيسبوك كذلك. وآمل أن تسهم هذه السلسلة في تعريف الناس برسائل النور وتقربها إليهم، وعسى الله تعالى أن يعين على نشرها في كتاب بعد اكتمال عقد اللؤلؤ والمرجان من الرسائل كلها.
 
وأسأل كل من قرأ هذا الكتاب أو بعضه دعاء في ظهر الغيب، وغض العين عن كل عيب، فما كان لي من أرب في تأليفه أن أنال به عرض الدنيا، ولا مجاراة الأقران في الكتابة عن الرسائل، بل أسال الله تعالى أن يصلح النية ويقبل العمل، ويجعلني من خدم رسائل النور حتى يعم نورها إلى أبعد مدى ممكن، وحتى ينتفع بها أكبر عدد مقدر.
 
وفي الختام أحمد الله تعالى على ما أعان من تسجيل رسائل النور بصوتي، وأسأله تعالى أن يتقبل العمل، على ما فيه من بعض الزلل الذي كنت أتمنى ألا يكون، من بعض الأخطاء الجلية أو الخفية، لو تمت مراجعة التسجيل أولا بأول، وذلك ما لم يحدث، ويمكن استدراك ذلك بتلقي الملاحظات ممن يستمع إليها لعل نسخة مصفاة من الشوائب توضع من بعد بين أيدي محبي الرسائل بإذن الله تعالى. ويمكن الاستماع إلى ذلك التسجيل الصوتي على الموقع الآتي:
 
 
والله المستعان، وعليه التكلان، وإليه المصير وهو على كل شيء قدير.
 
والحمد لله رب العالمين أولا وآخرا.
 
خادم رسائل النور
 
د. مأمون فريز جرار

الصفحات