أنت هنا

قراءة كتاب كمال رشيد بأقلام محبيه

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
كمال رشيد بأقلام محبيه

كمال رشيد بأقلام محبيه

كتب أصدقاء الفقيد الحبيب كمال رشيد في هذا الكتاب عن بعض ما عرفوه فيه من سجايا وشمائل وقيم، ويا ليتهم ويا ليت أصدقاءه وعارفيه وزملاءه وتلاميذه وأهله يكتبون كل ما عرفوه عنه، لتنشر في رسائل وكتب، أو لتقدَّم إلى نجله بلال- الواعد بالكثير- من أجل اكتمال صورة الك

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار المأمون
الصفحة رقم: 9
فلسطينُ حبّي ما حييتُ وإنني
 
سعيدٌ بهذا الحبِّ ما طالَ بي عَهْدي
 
وهو في هذا الديوان يعبر عن مرحلة التشاؤم، فيصور هموم الحياة وشجونها... ويبكي فلسطين... وقد تغير حالها وتاه الشعب في مخيمات اللجوء... وفي ديار الغربة. إذ يقول:
 
مزَّقْتُ كلَّ قصائدي الأولى
 
أبليتها مِنْ قبل أن تَبْلَى
 
إلى أن يقول، وقد ضاقت به الحال:
 
وكما يموتُ الصدقُ في زمني
 
ماتَ القصيدُ ولامس الوحلا
 
ويرى نفسه عاجزاً أمام ما ألمَّ بالأمة من جراح:
 
وأرى مَصارِعَ أمتي تبعاً
 
وجروحها لا أملك الحلاّ
 
ويتذكر الماضي الزاهر وما آل إليه الحاضر الذليل، فيقول:
 
ماذا دهى الصِّيدَ الأباةَ وقد غدت
 
أوطانهم للخصْمِ كالأسلابِ

الصفحات