كتب أصدقاء الفقيد الحبيب كمال رشيد في هذا الكتاب عن بعض ما عرفوه فيه من سجايا وشمائل وقيم، ويا ليتهم ويا ليت أصدقاءه وعارفيه وزملاءه وتلاميذه وأهله يكتبون كل ما عرفوه عنه، لتنشر في رسائل وكتب، أو لتقدَّم إلى نجله بلال- الواعد بالكثير- من أجل اكتمال صورة الك
أنت هنا
قراءة كتاب كمال رشيد بأقلام محبيه
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 10
والأهلُ أضحوْا في الخيامِ، سيوفُهم
خشبٌ وفي الأوطانِ صَوتُ عذابِ
ولكنّ الشاعر، وفي هذه المرحلة المظلمة، لا يفقد الأمل، إذ يقول:
رغمَ ارتكاسِ الحالِ رغم تشرّدي
رغم اعتزال عقيدتي وكتابي
سَيظلُّ وجهي مُشْرِقاً بيقينه
بشروقِ شمسٍ بَعْدِ طولِ غيابِ
وتهزُّ انتفاضة " أطفال الحجارة" مشاعر أبي بلال، فيقول:
وأنَّ أطفالنا في القدسِ قد كَبُروا
وأنهم مِنْ لبانِ المجدِ قَدْ رَضعوا
أطفالُ "غزة" ما لانوا ولا جَبنُوا
صِغارُ "نابلس" ما خاسوا وما خضعوا
وفي المخيمِ آياتُ الجهادِ عَلَت
لبّى الشبابُ نداءَ الحقِّ حين دُعوا