أنت هنا

قراءة كتاب الوفاء الهاشمي - الجزء الثاني

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
الوفاء الهاشمي - الجزء الثاني

الوفاء الهاشمي - الجزء الثاني

يرتقي نسب الهاشميين في المملكة الأردنية الهاشمية إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق أبنته البتول فاطمة الزهراء وزوجها علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ابن عم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .ورابع الخلفاء الراشدين .

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
المؤلف:
دار النشر: دار زهران
الصفحة رقم: 3

لقد أصبح ينظر للتعليم كعامل هام إنتاجي واستثماري.
ومن عوامل التنمية في الأردن
انه عبر حكم الملك حسين قد تحقق للأردن بناء مجتمع جديد وإنسان جديد في الأردن.
وفي مجال الرعاية الصحية فقد زاد عدد الأطباء والصيادلة والممرضين والمستشفيات الحكومية والعسكرية والخاصة والمراكز الصحية وتعددت تخصصاتها . وأنشأت في عهده مجموعة من المؤسسات التطوعية لرعاية الطفولة والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم مساعدات للمرضى الفقراء والطلبة الفقراء لاكتمال دراستهم وتنمية الأسرة ودور الأيتام .مثل مؤسسة الملك حسين والصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية .
وبهذا يستحق جلالته لقب الملك الباني فقد بنا الأردن على القواعد الأساسية التي أسسها جده المغفور له الملك عبدالله بن الحسين .
عرّب قيادة الجيش العربي الأردني عام 1956 والذي كان من ضمنها إعفاء غلوب باشا من مهامه وذلك لتعريب قيادة الجيش، كما أنهى المعاهدة البريطانية ورفض أن تستغل القواعد الإنجليزية في الأردن للاعتداء على مصر.
كما تم في عام 1958 الإعلان عن قيام الاتحاد الهاشمي بين العراق والأردن، لكنه لم يستمر إلا حوالي ستة أشهر عندما أطيح النظام الملكي في العراق بثورة عسكرية.
وفي عام 1967 صدرت الأوامر لقيادات الجيش الأردني بإخلاء مواقعهم في الضفة الغربية وذلك بعد هزيمة القوات العربية المصرية والسورية في حرب يونيو، وقد تعرض فيها الجيش الأردني إلى خسارة كبيرة في الأرواح والمعدات بسبب بسبب الخلافات العربية وتضارب الأوامر القادمة من قيادة القوات العربية المشتركة، إضافة إلى غياب الغطاء الجوي الذي وعدت مصر وسوريا بتوفيره، إلا أن الجنود الأردنيون أصروا على القتال دفاعاً عن القدس حيث استشهد المئات منهم على أسوار القدس، وفي عهده أيضا خاض الجيش الأردني مع قوات تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية (أغلبها من حركة فتح) معركة الكرامة مع إسرائيل والتي انتصر فيها الجيش الأردني، وأعتبر ذلك أول هزيمة للجيش الذي لا يقهر وقد قام بقيادة المعركة على أرض الواقع ورفض وقف إطلاق النار حتى انسحاب آخر جندي إسرائيلي.
وفي الأعوام بين 1968 و1970 قام نزاع مفتعل لإشعال نار الفتنة بواسطة جهاز المخابرات المصري والسوري بين النظام الأردني وقيادات المقاومة الفلسطينية ,انتهت بإعلان الحرب عليها في سبتمبر 1970 بما عرف باسم أيلول الأسود، وكانت هذه الحرب قد قامت بعد أن حاولت الفصائل الفلسطينية اغتياله والقيام بانقلاب يعلنون فيه الأردن مكان للدولة الفلسطينية (الماضي,1990).
وفي عام 1988 قام وبناء على طلب الدول العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية الذي بدء في عام 1974 في مؤتمر القمة العربي بالجزائر باتخاذ قرار فك الارتباط الذي أنهى العلاقة القانونية والإدارية مع الضفة الغربية.
في 7 فبراير 1999 توفي إثر إصابته بالسرطان، وكان قد عانى منه لعدة سنوات، وكان يزور مشفى مايو كلينيك في روتشيستر في ولاية مينيسوتا الأمريكية بشكل دوري للعلاج. وقبل وفاته بوقت قصير عزل أخاه الأمير الحسن بن طلال من ولاية العهد وعين ابنه الأكبر الأمير عبد الله بمنصب ولي العهد.
حضر جنازته عدد كبير من قادة الدول العربية والغربية ورؤساء سابقون عديدون، من بينهم رئيس الولايات المتحدة بيل كلينتون ورؤساء الولايات المتحدة السابقون جورج بوش الأب وجيمي كارتر وجيرالد فورد، وعكس حضور الرؤساء الأمريكيين العلاقات المتينة والمتميزة التي ربطته بالولايات المتحدة منذ فترة حكم دوايت أيزنهاور، وكانت النظرة الأخيرة قد ألقيت على الملك في القاعة الملكية للأسرة الحاكمة.
وأرسلت بريطانيا رئيس وزرائها توني بلير وولي العهد الأمير تشارلز، وحضر الرئيس الفرنسي جاك شيراك والمستشار الألماني غيرهارد شرودر. وجمعت الجنازة شخصيات متعددة من بينها الرئيس السوري حافظ الأسد والرئيس اليمني علي عبد الله صالح والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، كما جاء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والذي عبر عن الأسى لفقدانه شريك سلام جلس معه على طاولة واحدة منذ أمد قريب. وأضاف قائلا "لقد مات اليوم الزعيم الوحيد الذي كنت أخشاه في الشرق الأوسط"
كما أرسل الزعيم الليبي معمر القذافي ابنه الأكبر، وحضر الرئيس التشيكي فاتسلاف هافيل والرئيس الروسي بوريس يلتسن على الرغم من كونهما مريضين، حتى أن الرئيس الروسي بوريس يلتسن قد حضر على الرغم من نصائح الأطباء له بعدم الذهاب حتى إنه عاد إلى روسيا قبل الموعد المقرر لأسباب صحية.
أن هذا الحضور العالمي الضخم للجنازة كان لعدة أسباب من أهمها علاقاته الجيدة والقوية مع أكثر زعماء العالم.
أن ما قام به جلالة الملك حسين رحمه الله للحفاظ على وحدة بلده واستقراره معجزة حقيقية
لم يستطيع أحد من الزعماء العرب الاحتفاظ بالسلطة لفترة طويلة كما استطاع الملك حسين بن طلال – رحمه الله- وتعتبر حياته أكثر غنى بالأحداث(الجراجرة,1993) . .
لقد استطاع جلالته أن يبرز كواحد من أكثر زعماء الشرق الأوسط خبرة وتأثيراً في وقت يدير فيه المملكة الأردنية الهاشمية وقد اتخذ نهجاً سياسياً متوازناً في سياسته الخارجية مما اكسبه احترام العالم .
يتحدث الجزء الثاني من الوفاء الهاشمي عن هذا القائد البطل الباني الأسطورة العظيم...كان لزاما ان نفرد لجلالته جزا خاصا لما له من مكانه في قلوب الاردنيين والعالم اجمع...لقد احب شعبه وحبوه...وتحمل لأجله المخاطر والمؤامرات وكان دائما مؤمنا بالله وان حياته بين يديه لذا لم يخشى الموت ولم ييأس أو يضعف...تحلى بالشجاعة حتى في أصعب الظروف والأوقات...
الفصل الاول:
يتحدث عن مولد الشبل الهاشمي,وكيف كان مولده مولد الخير والبشائر...وعن تلك العلاقة الحميمة التي ربطت بين الحسين وجده الملك عبدالله الاول.وكيف كان له مدرسة في الحياة تعلم منه الحكمة والسياسة وضبط النفس والمسؤولية.وعن المشهد المؤلم الذي شاهده الحسين ...موت جده أمام عينيه وبين ذراعيه وكيف ان شابا يعتبر في مراحل الطفولة يتعرض لهذا المشهد الجبان على يد غادرة لا تعرف الله والحق...
الفصل الثاني:
يتحدث عن البيعة تلك التركة التي لا يحسد الملك حسين عليها المسؤولية الصعبة التي تكسر الظهر..وكيف واجه ذلك الشاب الصغير بالسن والكبير بالعقل والتفكير لظروف القاسية من فتن ومؤامرات وتحديات...وكيف اتخذ قراره التاريخي بتعريب الجيش الأردني ليتسنى له الوقوف إلى جانب الدول لعربية الشقيقة
الفصل الثالث:
يتحدث عن المصاعب التي واجهها من اجل تحرير فلسطين ومعاناته مع الفلسطينيين الفدائيين وكيف تمكن بحكمته وصبره من إعادة الأمن ...بشجاعة...لقد صدق القائد جمال عبد الناصر عندما قال له لقد صبرت عليهم صبر أيوب..
الفصل الرابع
رحلة الشفاء والسلام...لقد صارع الحسين في لعشر سنوات الأخيرة من عمره المرض...وتحمله بقلبه الشجاع القوي...وأصر على تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وحارب من اجل استعادة حق الشعب الفلسطيني على ترابه الطهور....
وسيكون الجزء الثالث بإذن الله تعالى عن للقائد المعزز الذي انتقلت اليه الراية الهاشمية بعد مفاجئة عظيمة فاجئنا بها الملك حسين قبل وفاته بأسبوع الأردنيين والعالم ..ان نجله عبدالله هو ولي لعهد...فكانت البشارة ....التي زالت الألم والحزن في الأردن الي سعادة...وهم يقدرون حكمة الحسين ونظرته الثاقبة للأمور أن الحب الذي يحمله الأردنيون له لن ...ينتقل الا لعبدالله...وكان ذلك...
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين)
نجاة سليم محمود محاسيس
2011م

الصفحات