أنت هنا

قراءة كتاب بحث حول القواعد التي يجب على المعلم أتباعها عند تعليم المعاقين سمعيا - بصريا - عقليا

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
بحث حول القواعد التي يجب على المعلم أتباعها عند تعليم المعاقين سمعيا - بصريا - عقليا

بحث حول القواعد التي يجب على المعلم أتباعها عند تعليم المعاقين سمعيا - بصريا - عقليا

المعلم هو عصب العملية التربوية، والعامل الرئيسي الذي يتوقف عليه نجاح التربية في بلوغ غايتها؛ ذلك لأنه مهما كانت القوى المؤثرة في التلميذ فإن المعلم يحتل مكان الصدارة في هذه القوى بحكم كونه مسئولاً عن تنفيذ السياسة التعليمية.

تقييمك:
1
Average: 1 (1 vote)
دار النشر: دار زهران
الصفحة رقم: 7

دراسة رمضان عبد اللطيف محمد (1990م)

هدفت الدراسة إلى "معرفة الاغتراب وعلاقته بالقلق وبالاتجاهات الوالدية، كما يدركها الأبناء لدى عينة من المراهقين المكفوفين".
تكونت عينة الدراسة من (68) طالبًا من الطلاب المكفوفين بالمرحلة الثانوية، وأخذت العينة من المركز النموذجي لرعاية وتوجيه المكفوفين بالقاهرة.
استخدمت الدراسة مقياس الاغتراب، مقياس القلق، وكذلك مقياس الاتجاهات الوالدية كما يدركها الأبناء المكفوفون.
أظهرت الدراسة النتائج التالية:
توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين الشعور بالاغتراب والقلق لدى المكفوفين.
توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين الاغتراب والاتجاهات الوالدية لكل من الولد والوالدة، والمتمثلة في الاتجاه نحو التسلط، والحماية الزائدة والإهمال، وإثارة الألم النفسي، والتفرقة في المعاملة كما يدركها الأبناء الأكفاء، أي يزداد شعور الكفيف بالاغتراب كلما أدرك الاتجاهات الوالدية السلبية نحوه.
توجد علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين الشعور بالاغتراب والاتجاهات الوالدية لكل من الولد والوالدة، والمتمثلة في الاتجاه نحو التقبل والسوية كما يدركها الأبناء المكفوفون.

دراسة اجرويل وآخرون Agarwal, et al (1990م):

(Blind adolescent's perception of parental attitudes)
هدفت الدراسة إلى "معرفة مدى إدراك المراهقين المكفوفين لاتجاه الوالدين نحوهم، تكونت عينة الدراسة من (50) كفيفًا مراهقًا منهم (25) من الذكور المراهقين، و (25) من الإناث المراهقات، واستخدمت الدراسة مقياس اتجاهات الوالدين كما يدركها الأبناء المكفوفون، وتوصلت الدراسة إلى أن الإناث الكفيفات يدركن المعاملة الوالديه بشكل واقعي وعميق، خاصة فيما يتعلق بالتقبل الزائد أو الرفض، أكثر من إدراك الأولاد الذكور من المكفوفين.
دراسة عزة عزت يس (1997م):
هدفت الدراسة إلى معرفة (الرفض – القبول) الوالدي كما يدركها الطفل الكفيف وعلاقته بمفهوم الذات لديه.
تكونت عينة الدراسة من (29) طفلاً، منهم (17 طفلاً من الذكور)، (12) طفلاً من الإناث، وتتراوح أعمارهم بين (9 سنوات إلى 12 سنة) من المكفوفين كليًا، ومن كف بصرهم قبل سن الخامسة.
استخدمت الدراسة استبيان (القبول – الرفض) الوالدي لـ رونر Roner تعريب ممدوحة سلامة (1986م)، واختبار مفهوم الذات للأطفال، إعداد عادل عز الدين الأشور.
توصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين درجات الطفل والطفلة المكفوفين في مفهوم الذات وبين (القبول – الرفض) الوالدي، كما توجد فروق إحصائية ذات دلالة بين إدراك الطفل الكفيف والطفلة الكفيفة وذلك لصالح الطفلة الكفيفة، كما توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة بين متوسطات درجات الطفل والطفلة المكفوفين في مفهوم الذات.

الصفحات