أنت هنا

قراءة كتاب السلسلة الصحيحة

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
السلسلة الصحيحة

السلسلة الصحيحة

كتاب "السلسلة الصحيحة" لمؤلفها الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، يشمل جميع أحاديث السلسلة الصحيحة مجرة عن التخريج مرتبة على الأبواب الفقهية، ويعتبر أحد أهم الكتب التي تهتم بتحقيق الأحاديث النبوية، وهو كتاب فيه فوائد جمة.

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: ektab
الصفحة رقم: 2
10 - ( صحيح )
 
[ عن أبي أمامة الباهلي قال ورأى سكة وشيئا من آلة الحرث فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يدخل هذا بيت قوم إلا أدخله الله الذل . ] أخرجه البخاري في صحيحه 4 / 5 - بشرح الفتح ورواه الطبراني في الكبير 8 / 23 من طريق أخرى عن أبي أمامة مرفوعا بلفظ : [ ما من أهل بيت يغدو عليهم فدان ؛ إلا ذلوا ] . وقد وفق العلماء بين هذا الحديث والأحاديث المنتقدمة بوجهين اثنين 1 - أن المراد بالذل ما يلزمهم من حقوق الأرض التي تطالبهم بها الولاة من خراج أو عشر فمن أدخل نفسه في ذلك فقد عرضها للذل 2 - أنه محمول على من شغله الحرث والزرع عن القيام بالواجبات ؛ كالحرب ونحوه وإلى هذا ذهب البخاري
 
11 - ( صحيح )
 
[ إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لاينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم . ] ( العينة : أن يبيع شبئا من غيره بثمن مؤجل ويسلمه إلى المشتري ثم يشتريه قبل قبض الثمن بثمن أقل من ذلك القدر يدفعه نقدا . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : فهذا مع التواطؤ يبطل البيعين لأنه حيلة )
 
12 - ( صحيح )
 
لا تتخذوا الضيعة فترغبوا في الدنيا
 
13 - ( صحيح )
 
2151 - حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح حدثنا ابن وهب عن حيوة بن شريح وابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران قال غزونا من المدينة نريد القسطنطينية وعلى الجماعة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد والروم ملصقو ظهورهم بحائط المدينة فحمل رجل على العدو فقال الناس مه مه لا إله إلا الله يلقي بيديه إلى التهلكة فقال أبو أيوب إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار لما نصر الله نبيه وأظهر الإسلام قلنا هلم نقيم في أموالنا ونصلحها فأنزل الله تعالى ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) فالإلقاء بالأيدي إلى التهلكة أن نقيم في أموالنا ونصلحها وندع الجهاد قال أبو عمران فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل الله حتى دفن بالقسطنطينية * . ( صحيح )
 
14 - ( صحيح )
 
أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك . عن سالم أن ابن عمر كان يقول للرجل إذا أراد سفرا : ادن مني أودعك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يودعنا فيقول : فذكره . ( ويجيب المسافر : أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه )
 
15 - ( صحيح )
 
عن عبدالله الخطمي قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يودع الجيش قال : أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك . ( ويجيب المسافر : أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه )
 
16 - ( صحيح )
 
عن أبي هريرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ودع أحدا قال : أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك . ( ويجيب المسافر : أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ) انظر من فوائد الحديث في الكتاب : التوديع بالقول الأخذ باليد الواحدة في المصافحة والمصافحة تشرع عند المفارقة المصافحة عقب الصلوات بدعة ؛ إلا أن تكون بين اثنين لم يكونا قد تلاقيا قبل ذلك فهي سنة
 
17 - ( صحيح )
 
إن نبي الله أيوب صلى الله عليه وسلم لبث به بلاؤه ثمان عشرة سنة فرفضه القريب والبعيد إلا رجلين من إخىنه كانا يغدوان إليه ويروحان فقال أحدهما لصاحبه ذات يوم : تعلم والله لقد أذنب أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين فقال له صاحبه : وما ذاك ؟ قال : منذ ثمان عشرة سنة لم يرحمه الله فيكشف ما به فلما راحا إلى ايوب لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك له فقال أيوب : لا أدري ما تقولان غير أن الله تعالى يعلم أني كنت أمر بالرجلين يتنازعان فيذكران الله فأرجع إلى بيتي فأكفر عنهما كراهية أن يذكر الله إلا في حق قال : وكان يخرج إلى حاجته فإذا قضى حاجته أمسكته امرأته بيده حتى يبلغ فلما كان ذات يوم أبطأ عليها وأوحي إلى أيوب أن { اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب } فاستبطأته فتلقته تنظر وقد أقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء وهو أحسن ما كان فلما رأته قالت : أي بارك الله فيك ! هل رأيت نبي الله هذا المبتلى ؟ والله على ذلك ما رأيت أشبه منك إذ كان صحيحا ! فقال : فإني أنا هو وكان له أندران ( أي بيدران ) : أندر للقمح وأندر للشعير فبعث الله سحابتين فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض وأفرغت الأخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض . ( صحيح ) وهذا الحديث مما يدل على بطلان الحديث الذي في الجامع الصغير بلفظ : أبى الله أن يجعل للبلاء سلطانا على عبده المؤمن . الضعيفة 471

الصفحات