كتاب "السلسلة الصحيحة" لمؤلفها الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، يشمل جميع أحاديث السلسلة الصحيحة مجرة عن التخريج مرتبة على الأبواب الفقهية، ويعتبر أحد أهم الكتب التي تهتم بتحقيق الأحاديث النبوية، وهو كتاب فيه فوائد جمة.
أنت هنا
قراءة كتاب السلسلة الصحيحة
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 6
51 - ( صحيح )
أيما أهل بيت من العرب والعجم أراد الله بهم خيرا أدخل عليهم الإسلام ثم تقع الفتن كأنها الظلل . ( صحيح ) ( الظلل : هي كل ما أظلك أراد كأنها الجبال والسحب ) . وروى الحاكم من طريق ابن شهاب قال : خرج عمر بن الخطاب إلى الشام ومعنا أبو عبيدة بن الجراح فأتوا على مخاضة وعمر على ناقة فنزل عنها وخلع خفيه فوضعهما على عاتقه وأخذ بزمام ناقته فخاض بها المخاضة فقال أبو عبيدة : يا أمير المؤمنين ! أأنت تفعل هذا ؟ ! تخلع خفيك وتضعهما على عاتقك وتأخذ بزمام ناقتك وتخوض بها المخاضة ؟ ! ما يسرني أن أهل البلد استشرفوك ! فقال عمر : أوه ! لو يقل ذا غيرك أبا عبيدة جعلته نكالا لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ! إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله . ( صحيح ) وفي رواية له : يا أمير المؤمنين ! تلقاك الجنود وبطارقة الشام وأنت على حالك هذه ؟ فقال عمر : إنا قوم أعزنا الله بالإسلام فلن نبتغي العز بغيره
52 - ( صحيح )
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أرأيت رجلا غزا يلتمس الأجر والذكر ما له ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا شيء له فأعادها ثلاث مرات يقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا شيء له ثم قال : إن الله عز وجل لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا وابتغي به وجهه . ( انظر التعليق في الكتاب )
53 - ( صحيح )
إن الله لا يظلم مؤمنا حسنته يعطى بها ( وفي رواية يثاب عليها الرزق في الدنيا ) ويجزى بها في الآخرة وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم يكن له حسنة يجزى بها
54 - ( صحيح )
عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر عنده عمه أبو طالب فقال : لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من نار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه
55 - ( صحيح )
عن العباس بن عبد المطلب أنه قال : يا رسول الله ! هل نفعت أبا طالب بشيء فإنه كان يحوطك ويغضب لك ؟ قال : نعم هو في ضحضاح من نار ولولا أنا ( أي شفاعته ) لكان في الدرك الأسفل من النار
56 - ( صحيح )
كان يأكل القثاء بالرطب . ( صحيح ) وعن عائشة قالت : كانت أمي تعالجني للسمنة تريد أن تدخلني على رسول الله صلى الله عليه وسلم فما استقام لها ذلك حتى أكلت القثاء بالرطب فسمنت كأحسن سمنة . ( واسناده صحيح )
57 - ( صحيح )
كان يأكل البطيخ بالرطب ( فيقول : نكسر حر هذا ببرد هذا وبرد هذا بحر هذا ) . قال ابن القيم في زاد المعاد : وفي البطيخ عدة أحاديث لا يصح منها شيء غير هذا ... . . الخ راجعه في الكتاب مع التعليق الطويل
58 - ( صحيح )
كان يأكل الرطب مع الخربز يعني البطيخ . ( الخربز : نوع من البطيخ الأصفر )
59 - ( حسن )
عن أم المنذر بنت قيس الأنصارية قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي عليه السلام وعلي ناقه ( أي حديث عهد بالإفاقة من المرض ) ولنا دوالي معلقة ( جمع دالية : وهو العذق من التمر يعلق حتى إذا أرطب أكل ) فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل منها وقام علي ليأكل فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي : مه إنك ناقه حتى كف علي عليه السلام قالت : وصنعت شعيرا وسلقا فجئت به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ياعلي ! اصب من هذا فهو أنفع لك . ( حسن )
60 - ( صحيح )
نهى عن الوحدة : أن يبيت الرجل وحده وأن يسافر وحده . ( صحيح ) وله شاهد موقوف يرويه عاصم بن سليمان وغيره عن عمر بن الخطاب قال : لا يسافرن رجل وحده ولا ينامن في بيت وحده