كتاب "السلسلة الصحيحة" لمؤلفها الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، يشمل جميع أحاديث السلسلة الصحيحة مجرة عن التخريج مرتبة على الأبواب الفقهية، ويعتبر أحد أهم الكتب التي تهتم بتحقيق الأحاديث النبوية، وهو كتاب فيه فوائد جمة.
أنت هنا
قراءة كتاب السلسلة الصحيحة
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 7
61 - ( صحيح )
لو يعلم الناس في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده ( أبدا ) . وللحديث شاهد من حديث جابر بزيادة : ولا نام رجل في بيت وحده
62 - ( حسن )
الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب . وسببه كما في المستدرك والبيهقي : أن رجلا قدم من سفر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صحبت ؟ فقال : ما صحبت أحدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره . ( حسن ) انظر التعليق والشرح فيه فائدة . قال الألباني : ولعل الحديث أراد السفر في الصحاري والفلوات التي قلما يرى المسافر فيها أحدا من الناس فلا يدخل فيها السفراليوم في الطرق المعبدة الكثيرة المواصلات . والله أعلم . ثم إن فيه ردا صريحا على خروج بعض الصوفية إلى الفلاة وحده للسياحة وتهذيب النفس
63 - ( صحيح )
تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل والنفقة في العسر واليسر وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن تقولوا في الله لا تخافون في الله لومة لائم وعلى أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم ولكم الجنة . ( انظر تتمة الحديث من رواية أحمد ) . 1393 حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن خثيم عن أبي الزبير عن جابر قال مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عشر سنين يتبع الناس في منازلهم بعكاظ ومجنة وفي المواسم بمنى يقول من يؤويني من ينصرني حتى أبلغ رسالة ربي وله الجنة حتى إن الرجل ليخرج من اليمن أو من مضر كذا قال فيأتيه قومه فيقولون احذر غلام قريش لا يفتنك ويمشي بين رجالهم وهم يشيرون إليه بالأصابع حتى بعثنا الله إليه من يثرب فآويناه وصدقناه فيخرج الرجل منا فيؤمن به ويقرئه القرآن فينقلب إلى أهله فيسلمون بإسلامه حتى لم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها رهط من المسلمين يظهرون الإسلام ثم ائتمروا جميعا فقلنا حتى متى نترك رسول الله صلى الله عليه وسلم يطرد في جبال مكة ويخاف فرحل إليه منا سبعون رجلا حتى قدموا عليه في الموسم فواعدناه شعب العقبة فاجتمعنا عليه من رجل ورجلين حتى توافينا فقلنا يا رسول الله نبايعك قال تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل والنفقة في العسر واليسر وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن تقولوا في الله لا تخافون في الله لومة لائم وعلى أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم ولكم الجنة قال فقمنا إليه فبايعناه وأخذ بيده أسعد بن زرارة وهو من أصغرهم فقال رويدا يا أهل يثرب فإنا لم نضرب أكباد الإبل إلا ونحن نعلم أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة وقتل خياركم وأن تعضكم السيوف فإما أنتم قوم تصبرون على ذلك وأجركم على الله وإما أنتم قوم تخافون من أنفسكم جبينة فبينوا ذلك فهو عذر لكم عند الله قالوا أمط عنا يا أسعد فوالله لا ندع هذه البيعة أبدا ولا نسلبها أبدا قال فقمنا إليه فبايعناه فأخذ علينا وشرط ويعطينا على ذلك الجنة حدثنا داود بن مهران حدثنا داود يعني العطار عن ابن خثيم عن أبي الزبير محمد بن مسلم أنه حدثه عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبث عشر سنين فذكر الحديث وقال حتى إن الرجل ليرحل ضاحية من مضر ومن اليمن وقال مفارقة العرب وقال تخافون من أنفسكم خيفة وقال في البيعة لا نستقيلها حدثنا إسحاق بن عيسى حدثنا يحيى بن سليم عن ابن خثيم عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبث عشر سنين فذكر الحديث إلا أنه قال حتى إن الرجل يرحل من مضر ومن اليمن وقال مفارقة العرب وقال في كلام أسعد تخافون من أنفسكم خيفة وقال في البيعة لا نستقيلها * . ( صحيح )
64 - ( صحيح )
من قال : سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة
65 - ( صحيح )
لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره ولأن يسرق الرجل من عشر أبيات أيسر عليه من أن يسرق من جاره
66 - ( صحيح )
إذا أدرك أحدكم ( أول ) سجدة من صلاة العصر قبل أن تغرب الشمس فليتم صلاته وإذا أدرك ( أول ) سجدة من صلاة الصبح قبل أن تطلع الشمس فليتم صلاته . ( انظر هذا الحديث في الكتاب وفيه فوائد . 1 - إبطال قول بعض المذاهب أن من طلعت عليه الشمس وهو في الركعة الثانية من صلاة الفجر ؛ بطلت صلاته ! 2 - الرد على من يقول : إن الإدراك يحصل بمجرد إدراك أي جزء من الصلاة ولو بتكبيرة الإحرام . 3 - واعلم أن الحديث إنما هو في المتعمد تأخير الصلاة إلى هذا الوقت الضيق ؛ فهو آثم بالتأخير وإن أدرك الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم : تلك صلاة المنافق ؛ يجلس يرقب الشمس ؛ حتى إذا كانت بين قرني الشيطان ؛ قام فنقرها أربعا ؛ لا يذكر الله فيها إلا قليلا . رواه مسلم وهو في صحيح أبي داود 441 . وأما غير المتعمد وليس هو إلا النائم والساهي فله حكم آخر وهو أنه يصليها متى تذكرها ولو عند طلوع الشمس وغروبها لقوله صلى الله عليه وسلم : من نسي صلاة ( أو نام عنها ) فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ؛ ( فإن الله تعالى يقول : { أقم الصلاة لذكري } أخرجه مسلم والبخاري وهو في الصحيح 469 . 4 ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم : فليتم صلاته ؛ أي : لأنه أدركها في وقتها وصلاها صحيحة وبذلك برئت ذمته وإنه إذا لم يدرك الركعة ؛ فلا يتمها ؛ لأنها ليست صحيحة فليست مبرئة للذمة . ( انظر المناقشة فهي مفيدة )