أنت هنا

قراءة كتاب السلسلة الصحيحة

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
السلسلة الصحيحة

السلسلة الصحيحة

كتاب "السلسلة الصحيحة" لمؤلفها الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، يشمل جميع أحاديث السلسلة الصحيحة مجرة عن التخريج مرتبة على الأبواب الفقهية، ويعتبر أحد أهم الكتب التي تهتم بتحقيق الأحاديث النبوية، وهو كتاب فيه فوائد جمة.

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: ektab
الصفحة رقم: 3
18 - ( صحيح )
 
حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار . ( صحيح ) عن عامر بن سعد عن أبيه قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن أبي كان يصل الرحم وكان وكان فأين هو ؟ قال : في النار . فكأن الأعرابي وجد من ذلك فقال : يا رسول الله ! فأين أبوك ؟ قال : ( فذكره ) . قال : فأسلم الأعرابي بعد فقال : لقد كلفني رسول الله صلى الله عليه وسلم تعبا : ما مررت بقبر كافر ؛ إلا بشرته بالنار . ( انظر التعليق في الكتاب )
 
19 - ( صحيح )
 
لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم ما أصابهم ( وتقنع بردائه وهو على الرحل )
 
20 - ( صحيح )
 
أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها ؟ فإنه شكا إلي أنك تجيعه وتدئبه
 
21 - ( صحيح )
 
اركبوا هذه الدواب سالمة وايتدعوها سالمة ولا تتخذوها كراسي
 
22 - ( صحيح )
 
إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر فإن الله تعالى إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس وجعل لكم الأرض فعليها فاقضوا حاجاتكم
 
23 - ( صحيح )
 
اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة فاركبوها صالحة وكلوها صالحة
 
24 - ( صحيح )
 
مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل واضع رجله على صفحة شاة وهو يحد شفرته وهي تلحظ إليه ببصرها فقال : أفلا قبل هذا ؟ ! أتريد أن تميتها موتتين
 
25 - ( صحيح )
 
عن عبد الرحمن بن عبدالله عن أبيه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تفرش فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من فجع هذه بولدها ؟ ! ردوا ولدها إليها . والسياق لأبي داود وزاد : ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال : من حرق هذه ؟ قلنا : نحن قال : إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار . وسنده صحيح . ( الحمرة : طائر صغير كالعصفور أحمر اللون . تفرش : ترفرف بجناحيها وتقترب من الأرض )
 
26 - ( صحيح )
 
قال رجل : يا رسول الله ! إني لأذبح الشاة فأرحمها قال : والشاة إن رحمتها رحمك الله . وزاد البخاري مرتين وسنده صحيح
 
27 - ( حسن )
 
من رحم ولو ذبيحة عصفور رحمه الله يوم القيامة . ( وسنده حسن )
 
28 - ( صحيح )
 
عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها النار لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض . ( خشاش الأرض : هي الحشرات والهوام )
 
29 - ( صحيح )
 
بينما رجل يمشي بطريق ؛ إذ اشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب وخرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل : لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ مني فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له . فقالوا : يا رسول الله ! وإن لنا في البهائم لأجرا ؟ فقال : في كل ذات كبد رطبة أجر
 
30 - ( صحيح )
 
بينما كلب يطيف بركية قد كاد يقتله العطش ؛ إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل فنزعت موقها فاستقت له به فسقته إياه فغفر لها به . ( صحيح ) ( الركية : بئر لم تطو أو طويت ) . ومن الآثار في الرفق بالحيوان : عن المسيب بن دار قال : رأيت عمر بن الخطاب ضرب جمالا وقال : لم تحمل على بعيرك ما لا يطيق . ( صحيح ) : عن عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب : أن رجلا حد شفرته وأخذ شاة ليذبحها فضربه عمر بالدرة وقال : أتعذب الروح ؟ ! ألا فعلت هذا قبل أن تأخذها ؟ ! . رواه البيهقي . وعن محمد بن سيرين : أن عمر رضي الله عنه رأى رجلا يجر شاة ليذبحها فضربه بالدرة وقال : سقها لا أم لك إلى الموت سوقا جميلا . رواه البيهقي أيضا . وعن بن كيسان : أن ابن عمر رأى راعي غنم في مكان قبيح وقد رأى ابن عمر مكانا أمثل منه فقال ابن عمر : ويحك يا راعي ! حولها ؛ فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : كل راع مسؤول عن رعيته . رواه أحمد بسند حسن والمرفوع منه متفق عليه . وعن معاوية بن قرة قال : كان لأبي الدرداء جمل يقال له ( دمون ) فكان إذا استعاروه منه ؛ قال : لا تحملوا عليه إلا كذا وكذا ؛ فإنه لا يطيق أكثر من ذلك فلما حضرته الوفاة قال : يا دمون ! لا تخاصمني غدا عند ربي ؛ فإني لن أكن أحمل عليك إلا ما تطيق . رواه أبو الحسن الأخميني في حديثه ( ق 1 / 63 ) . وعن أبي عثمان الثقفي قال : كان لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه غلام يعمل على بغل له يأتيه بدرهم كل يوم فجاء يوما بدرهم ونصف فقال : أما بدا لك ؟ قال نفقت السوق . قال : لا ؛ ولكنك أتعبت البغل ! أجمه ثلاثة أيام . ( أي أرحه ) رواه أحمد في الزهد بسند صحيح . ( انظر التعليق في الكتاب )

الصفحات