كتاب "السلسلة الصحيحة" لمؤلفها الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، يشمل جميع أحاديث السلسلة الصحيحة مجرة عن التخريج مرتبة على الأبواب الفقهية، ويعتبر أحد أهم الكتب التي تهتم بتحقيق الأحاديث النبوية، وهو كتاب فيه فوائد جمة.
أنت هنا
قراءة كتاب السلسلة الصحيحة
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 4
31 - ( صحيح )
أقيموا صفوفكم وتراصوا ؛ فإني أراكم من وراء ظهري . رواه البخاري وأحمد والمخلص في الفوائد من طرق عن حميد الطويل : ثنا أنس بم مالك قال : أقيمت الصلاة فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه فقال : ( فذكره ) زاد البخاري في رواية : قبل أن يكبر . وزاد أيضا في آخره : وكان أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه . وهي عند المخلص وكذا ابن أبي شيبة بلفظ : قال أنس : فلقد رأيت أحدنا يلصق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه فلو ذهبت تفعل هذا اليوم ؛ لنفر أحدكم كأنه بغل شموس . وسنده صحيح
32 - ( صحيح )
أقيموا صفوفكم ( ثلاثا ) والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم . عن النعمان بن بشير قال : أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس بوجهه فقال : ( فذكره ) . قال : فرأيت الرجل يلصق منكبه بمنكب صاحبه وركبته بركبة صاحبه وكعبه بكعب صاحبه . وسنده صحيح . ( انظر التعليق وفقه الحديث في الكتاب وفيه : 1 - وجوب إقامة الصفوف وتسويتها والتراص فيها ؛ 2 - إن التسوية المذكرة إنما تكون بلصق المنكب بالمنكب وحافة القدم بالقدم 3 - معجزة الرؤية من ورائه في الصلاة فقط . 4 - إن فساد الظاهر يؤثر في فساد الباطن . 5 - أن شروع الإمام في تكبيرة الإحرام عند قول المؤذن : قد قامت الصلاة بدعة
33 - ( صحيح )
يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه وينسى الجذع أو الجذل في عينه معترضا
34 - ( صحيح )
إذا ذكر أصحابي فأمسكوا وإذا ذكر النجوم فأمسكوا وإذا ذكر القدر فأمسكوا
35 - ( صحيح )
عن عبدالله ابن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم : { رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني } وقال عيسى عليه السلام : { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } فرفع يديه وقال : اللهم أمتي أمتي وبكى فقال الله عز وجل : يا جبريل ! اذهب إلى محمد وربك أعلم فسله : ما يبكيك ؟ فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام فسأله ؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم فقال الله : يا جبريل ! اذهب إلى محمد فقل : إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك
36 - ( صحيح )
الأذنان من الرأس . ( حديث صحيح ) ( انظر في الكتاب الشرح الطويل والمسائل الفقية المتعلقة بهذا الحديث منها : 1 - مسح الأذنين فرض خلافا للجمهور فقد ذهب أن مسحها سنة . 2 - لا حاجة لأخذ ماء جديد منفرد لمسح الأذنين غير ماء الرأس بل يجري مسحهما ببلل ماء الرأس
37 - ( صحيح )
غطوا الإناء وأوكوا السقاء فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء لا يمر بإناء ليس عليه غطاء أو سقاء ليس عليه وكاء إلا نزل فيه من ذلك الوباء . رواه مسلم وأحمد . ( أوكوا : أي شدوا رؤوسها بالوكاء وهو الخيط الذي تشد به القربة ونحوها ) . وفي رواية لمسلم وغيره غطوا الإناء وأوكوا السقاء وأغلقوا الباب وأطفئوا السراج فإن الشيطان لا يحل سقاء ولا يفتح بابا ولا يكشف إناء فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عودا ويذكر اسم الله فليفعل فإن الفويسقة ( يعني الفأرة ) تضرم على أهل البيت بيتهم
38 - ( صحيح )
إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ( كله ) ثم لينتزعه فإن في إحدى جناحيه داء وفي الأخرى شفاء . أخرجه البخاري والدارمي وابن ماجة وأحمد عن أبي هريرة . ورواه أبو داود والحسن بن عرفة وابن حبان من طريق محمد بن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد وزاد : وإنه يتقي بجناحه الذي فيه الداء فليغمسه كله . واسناده حسن
39 - ( صحيح )
إن أحد جناحي الذباب سم والآخر شفاء فإذا وقع في الطعام فامقلوه فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء . عن سعيد بن خالد قال : دخلت على أبي سلمة فأتانا بزبد وكتلة ( هو من التمر والطحين وغيره ) فأسقط ذباب في الطعام فجعل أبو سلمة يمقله بأصبعه فيه فقلت : يا خال ! ما تصنع ؟ فقال : إن أبا سعيد الخدري حدثني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( فذكره ) وسنده صحيح ( انظر في الكتاب : مناقشة صحة الحديث وصدق أبي هريرة حيث طعنوا فيه رضي الله عنه لروايته إياه . ورأي الأطباء . ومقالة مجلة العربي والرد عليها . وهو بحث مفيد جدا )
40 - ( صحيح )
إذا كان جنح الليل فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ فإذا ذهبت ساعة من العشاء فخلوهم . أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود ورواه أحمد بنحوه وزاد فإن للجن انتشارا وخطفة . ( جنح الليل : إذا أقبل ظلامه )