كتاب "السلسلة الصحيحة" لمؤلفها الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، يشمل جميع أحاديث السلسلة الصحيحة مجرة عن التخريج مرتبة على الأبواب الفقهية، ويعتبر أحد أهم الكتب التي تهتم بتحقيق الأحاديث النبوية، وهو كتاب فيه فوائد جمة.
أنت هنا
قراءة كتاب السلسلة الصحيحة
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 10
84 - ( صحيح )
يا أم سليم ! أما تعلمين أن شرطي على ربي أني اشترطت على ربي فقلت : إنما أنا بشر واغضب كما يغضب البشر فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل أن يجعلها له طهورا وزكاة وقربة يقربه بها منه يوم القيامة ؟ . ( انظر تتمة الحديث في الكتاب والتعليق عليه )
85 - ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بطعام وهو ب ( مر الظهران ) فقال لأبي بكر وعمر : ادنوا فكلا فقالا : إنا صائمان فقال : ارحلوا لصاحبيكم واعملوا لصاحبيكم ! ادنوا فكلا . ( ارحلوا : اي شدوا الرحل لهما على البعير ) . ( انظر التعليق في الكتاب . وفيه دليل على أن للصائم في السفر الفطر بعد مضي بعض النهار . وفيه توجيه كريم إلى خلق قويم وهو الاعتماد على النفس وترك التوكل على الغير أو حملهم على خدمته ولو لسبب مشروع كالصيام )
86 - ( صحيح )
من أنظر معسرا فله بكل يوم صدقة قبل أن يحل الدين فإذا حل الدين فأنظره فله بكل يوم مثليه صدقة
87 - ( صحيح )
يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب حتى لايدرى ما صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة وليسرى على كتاب الله عز وجل في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية وتبقى طوائف من الناس : الشيخ الكبير والعجوز يقولون : أدركنا آباءنا على هذه الكلمة ( لا أله إلا الله ) فنحن نقولها . ( انظر فوائد الحديث في الكتاب مع بحث مهم في تارك الصلاة ومناقشة حول الاجتهاد والتقليد )
88 - ( صحيح )
ما اجتمع هذه الخصال في رجل في يوم إلا دخل الجنة . وتتمته عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من اصبح منكم اليوم صائما ؟ قال أبو بكر أنا قال : من عاد منكم اليوم مريضا ؟ قال ابو بكر أنا قال : من شهد منكم اليوم جنازة ؟ قال أبو بكر : أنا قال : من أطعم اليوم مسكينا ؟ قال أبو بكر : أنا قال مروان ( أحد الرواة ) بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره
89 - ( حسن )
إن أول ما يكفأ يعني : الإسلام كما يكفأ للإناء يعني : الخمر فقيل : كيف يا رسول الله ! وقد بين الله فيها ما بين ؟ ! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يسمونها بغير اسمها . ( حسن )
90 - ( صحيح )
ليستحلن طائفة من أمتي الخمر باسم يسمونها إياه وفي رواية : يسمونها بغير اسمها
91 - ( صحيح )
ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولون : ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القبامة ( صحيح ) ( الحر : الفرج والمراد : الزنا علم : هو الجبل العالي المعازف : آلات الملاهي سارحة : الماشية تسرح بالغداة إلى رعيها تروح : ترجع بالعشي إلى مألفها ياتيهم لحاجة : ياتيهم طلب حاجة فيبيتهم الله : يهلكهم ليلا يضع العلم : يوقعه عليهم ) ( انظر في الكتاب : لمحة عن ابن حزم وفقه الحديث : تحريم الخمر تحريم آلات العزف المسخ )
92 - ( حسن )
ما أنا بأقدر على أن أدع لكم ذلك على أن تشعلوا لي منها شعلة يعني : الشمس عن عقيل بن أبي طالب قال : جاءت قريش إلى أبي طالب فقالوا : أرأيت أحمد ؟ يؤذينا في نادينا وفي مسجدنا فانهه عن أذانا فقال : يا عقيل ! ائتني بمحمد فذهبت فأتيته به فقال : يا ابن أخي ! إن بني عمك زعموا أنك تؤذيهم في ناديهم وفي مسجدهم فانته عن ذلك : فلحظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببصره ( وفي رواية : فحلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ببصره ) إلى السماء فقال : ( فذكره ) قال : فقال أبوطالب : ما كذب ابن أخي فارجعوا . ( حسن ) وأما حديث : يا عم ! والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك دونه ما تركته . فليس له إسناد ثابت وقد ورد في الضعيفة 913
93 - ( صحيح )
يا عائشة ! ارفعي عنا حصيرك هذا فقد خشيت أن يكون يفتن الناس
94 - ( صحيح )
من حلف بالأمانة فليس منا . ( صحيح ) هذا يشبه أن تكون الكراهة فيها من أجل أنه إنما أمر أن يلف بالله وصفاته وليست الأمانة من صفاته وإنما هي أمر من أمره وفرض من فروضه فنهوا عنه لما في ذلك من التسوية بينها وبين أسماء الله عز وجل وصفاته