أنت هنا

قراءة كتاب أثر الثورة المعلوماتية الإعلامية في نشر الوعي السياسي لدى الشباب الأردني في ظل الربيع العربي

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
أثر الثورة المعلوماتية الإعلامية في نشر الوعي السياسي لدى الشباب الأردني في ظل الربيع العربي

أثر الثورة المعلوماتية الإعلامية في نشر الوعي السياسي لدى الشباب الأردني في ظل الربيع العربي

كتاب " أثر الثورة المعلوماتية الإعلامية في نشر الوعي السياسي لدى الشباب الأردني في ظل الربيع العربي "، تأليف عبد الله قاسم محمود باشا كريشان ، والذي صدر عن دار الجنان للنشر والتوزيع ، ومما جاء في مقدم

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
المؤلف:
الصفحة رقم: 9

المطلب الأول :مفهوم مصطلح الإعلام

تعريف الإعلام لغةً: تشير كلمة إعلام أساساً إلى الإخبار وتقديم معلومات، ويتضح في هذه العملية وجود رسالة إعلامية (أخبار – معلومات – أفكار- آراء) تنتقل في اتجاه واحد من المرسل إلى المستقبل، أي حديث من طرف واحد، والإعلام في اللغة: مصدر مأخوذ من الفعل أعلم، وإذا كان المصطلح يعني نقل المعلومات والأخبار والأفكار والآراء، فهو في نفس الوقت يشمل إشارات أو أصوات وكل ما يمكن تلقيه أو اختزانه من أجل استرجاعه مرة أخرى عند الحاجة، وبذلك فإن الإعلام يعني "تقديم الأفكار والآراء والتوجهات المختلفة إلى جانب المعلومات والبيانات بحيث تكون النتيجة المتوقعة والمخطط لها مسبقاً أن تعلم جماهير مستقبلي الرسالة الإعلامية كافة الحقائق ومن كافة جوانبها، بحيث يكون في استطاعتهم تكوين آراء أو أفكار وتوجهات تجاه ما يجري حولهم من أحداث حيث يتحركون ويتصرفون على أساسها من أجل تحقيق التقدم والنمو بما يخدم المجتمعات ويساعد على تطورها .)[25]

تعريف الإعلام اصطلاحا

يختلف الباحثون والمفكرون في وضع تعريف دقيق لمفهوم العمل الإعلامي، كما تختلف نظرة الدول للعمل الإعلامي ووسائل الإعلام حسب طبيعة أنظمة الحكم القائمة بها في فهم الإعلام وتفسيره حسب فلسفة المجتمع ونظرته لمختلف الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واجتهد علماء الإعلام في العالم لوضع تعريف لهذا المصطلح. كقولهم:"الإعلام هو تزويد الناس بالأخبار الصحيحة والمعلومات السليمة، والحقائق الثابتة التي تساعدهم على تكوين رأي صائب في واقعة من الوقائع، أو مشكلة من المشكلات بحيث يعبر هذا الرأي تعبيراً موضوعياً عن عقلية الجماهير واتجاهاتهم وميولهم".)[26]

ويعرفه إبراهيم عبد الله: "بأنه المجال الواسع لتبادل الوقائع والآراء بين البشر. أو أنه يشمل كافة طرق التعبير التي تصلح للتفاهم المتبادل" )[27]

ويرى عبد اللطيف حمزة أن أوضح تعريف للإعلام هو التعريف الذي وضعه العالم الألماني "أوتوجورت" حيث قال: (الإعلام هو التعبير الموضوعي لعقلية الجماهير ولروحها وميولها واتجاهاتها في نفس الوقت). )[28]( أي أن الإعلام لابد أن يكون صادقاً مجرداً من الميول والأهواء، غير متحيز قائماً على أساس من التجربة الصادقة متماشياً مع الجمهور الذي يتوجه إليه.

ويربط الباحثون بين الإعلام والاتصال باعتباره مشتقاً من التعبير الأجنبي كوميونيكشن(communication) وباعتباره يقوم على أساس التفاعل بين الجماهير، ولذلك كثيراً ما يرد معنى الإعلام مختلطاً في الحديث عن الاتصال. )[29]( فهو بمعناه العام والبسيط يقوم على نقل أو استقاء أو تبادل المعلومات بين أطراف مؤثره ومتأثرة على نحو يقصد به، ويترتب عليه تغيير في المواقف أو السلوك. )[30]

ونخلص نحن هنا إلى أن الإعلام يعتبر أداة لنقل المعلومات والأخبار والمعارف والثقافات المعرفية والسلوكية (عبر وسائله المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية) بهدف التأثير في مواقف واتجاهات المتلقي سواء عبّر المواضيع أو لم يعبّر عن عقلية الجماهير.

الصفحات