كتاب مسرحيتان " سيد الغار وجوز بلا لب " ، تأليف حازم قاسم حسن ، والذي صدر عن دار الجنان للنشر والتوزيع ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :
أنت هنا
قراءة كتاب مسرحيتان
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
ونحن نعرف أن الشر من الشيطان، إذن فربي هو الخير وكل الخير... وعليه فكل صفة تقترب من الخير عي لربي... وطالما أن ربي خير إذن أصل الدنيا خير... وما تحول إلى شر جاء من عبادة الناس للشيطان...
إذن ربي هو عكس الشيطان...
والشيطان يعي الشر المطلق ...
إذن ربي هو الخير المطلق...
عرفت ربي وعلي أن اتصف به... يجب أن أكون جميلاً .. فليس علي أن أجعل جمالي يشوهه قبح الدنيا...
ويجب أن أكون حبيباً ولا اجعل حبي للناس والخير يغيره خبث الشيطان...
ولا يجب أن أتكبر فأجد أن الرب أكبر فأنكس، ولا أن أتجبر فأد أن الرب جباراً فيكسرني. إذن الإنسان ضعيف مهما كبر، والرب كبير مهما كان...
طالما عرفت ربي علي أن اعرف نفسي... من أنا؟ لماذا لا اعبد ما يعبدون؟ لماذا لا اسجد لما يصنعون؟ لماذا لا يرف قلبي إلى أي وثن؟ لماذا أجد أهلي يتسابقون ويتبارون على إرضاء هذه الأوثان ولا أجد لي رغبة في هذا السباق والمباراة ؟ هل إنا مختلف عنهم؟ هل إنا لست منهم؟ لماذا اشعر بأن لي رغبة في مساعدة الآخرين؟ كنت راعياً وكنت أعطٍِ ما لدي إلى الآخرين، هذا هل هذا يعني إني انتمي إلى عالم أخر؟ هل ذلك العالم الذي تصفه اليهود ويتحدث به قسيس النصارى؟ يطلقون عليه الفردوس.., حيث لا يظلم أحد هناك. حيث يقف الرب على عرشه ويحكم الفردوس. هل إنا من أهل الفردوس؟
ما هي ارض الفردوس؟ هل هي في هذه البلاد؟ هل فيها سماء؟ هل هي فوقنا؟ أم هي جنبنا؟ هل هي في هذه الأرض؟ أم فوق السحاب المزن؟
لماذا من يسكنون الفردوس صالحون؟ ولماذا من في الأرض فاسدون؟ ولماذا يحب أهل السماء الرب ولماذا نضع له نن أهل الأرض الشركاء؟
ها هو ذا سؤال يليه ألف سؤال
وما لي إلى الجواب م سبيل
ها هو راسي يملأ بألف مثال
لكل مثال قولاً أو عدة أقاويل
وهل إنا من أهل الفردوس صالحاُ
وهل لكل تلك الأسئلة من تأويل؟