أنت هنا

قراءة كتاب مسرحيتان

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
مسرحيتان

مسرحيتان

كتاب مسرحيتان " سيد الغار وجوز بلا لب " ، تأليف حازم قاسم حسن ، والذي صدر عن دار الجنان للنشر والتوزيع ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
المؤلف:
الصفحة رقم: 10

لو...

لو...

لو...

ولو العرب لا تنبت...

ولو العرب لا تحيي الموتى...

ولو العرب لن تجعل مني نبياً...

أن أكون صالحا ولكني لست بعالماً...

أن أكون تقياً لكني لست بحكيماً...

وان أكون أميناً لكن الأمانة لا تخلق الأنبياء...

أن أكون نبياً يجب أن يكون هناك داعٍ وان هذا الداعي؟

هل سيأتيني هنا في عزلتي؟

لقالوا عني مجنون وصادقه الجن؟

وربما سيسمعني الجن ألان، فيأتيني على انه الداعين فهل اصدقه؟

كيف لي هذا، عيه أن يأتيني بمعجزة...

يا ترى ما هي معجزتي...

هل هي أفعى موسى، أم دواء عيسى؟

أم هي حديث سليمان مع الحيوان؟

ربما هي حماية الرب من سيوف العرب؟

نعم... نعم... نعم...

إنها هي...

هذه المعجزة...

فالعرب اليوم اسمها الشجاعة...

ولا تقابل الشجاعة إلا بالسيوف...

سيفاً نزل من السماء...

سيف الرب...

لكن كيف لي أن أوصل صحف الرب إلى الناس؟

كيف سأشرح لهم؟

هل ستكون معجزتي القراءة والكتابة؟

نعم... نعم ... نعم...

أنها هي ...

هذه هي معجزتي...

فالعرب اليوم أبلغ الأقوام...

ولا يقابل البلاغة إلا بلاغة مثلها...

أجاريهم بالقول من عند الرب...

قولا لا يمكنهم أن يأتوا بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا...

قولاً حكيماً كالذي جاء في صحف موسى، وعيسى...

قول الرب...

هاتان معجزتان أمام قوة وبلاغة العرب... أن أكون نبياً يجب أن أكون بليغاً قوياً... فارساً مغوار... بليغ الأشعار...

اكتملت اليوم الرسالة ... وعلي أن انتظر رسول الرب...

أم علي أن أهيم على وجهي...

أم علي أن ارحل إلى ارض غير هذه الأرض...

فالرسالات جميعاً نزلن في بيت المقدس، وربما في تجارتي وانأ راحل إلى الشام ينزل علي الوحي ويبلغني صحف الرب وقوله...

وهناك تبدأ الرسالة، واتي إلى العرب، ولكن هل سيشك العرب في ويقولون لي أن ناسكاً لقنني؟ وان مرسال الناسك يزورني ليلاً ليبلغني بكل جديد؟

معجزتي الثالثة هي علماً لا يعلمه البشر... علماً أتحدى فيه كل عالم وحكمة أتحدى فيها كل حكيم...

الصفحات