أنت هنا

قراءة كتاب حدود الجزيرة العربية-قصة الدور البريطاني في رسم الحدود عبر الصحراء

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
حدود الجزيرة العربية-قصة الدور البريطاني في رسم الحدود عبر الصحراء

حدود الجزيرة العربية-قصة الدور البريطاني في رسم الحدود عبر الصحراء

كتاب " حدود الجزيرة العربية-قصة الدور البريطاني في رسم الحدود عبر الصحراء " ، تأليف جون . سز ولينكسون ، ترجمة مجدي عبد الكريم ، والذي صدر عن مكتبة مدبولي ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: مكتبة مدبولي
الصفحة رقم: 8

وعوائد الحجاز 200 ألف ريال.

اليمن 300 ألف ريال

فإن المستخرج من البحرين الكبير كان يبلغ أكثر من مليون ريال. موزعة علي النحو التالي.. الإحساء 400 ألف ريال.

قطيف 200 الف ريال.

البحرين 400 الف ريال.

وهناك مؤشر أخر ورده صاحب.. لمع الشهاب.. أن آل سعود كانوا يجمعون الزكاة من البدو وتبلغ 400 ألف ريال ومن نجد 500 ألف ريال وكانت تتجه إلي الدرعيه والتي يتولي توزيعها أما الضرائب المستحقة علي السكان المستوطنين والمستقرين فإنها تعود إلي بيت المال المحلي داخل مناطقهم ويعاد توزيعها محلياً.. وكان اصرار آل سعود علي جمع هذه المبالغ.. الزكاة أو الضرائب... كنوع من الاعتراف بسلطتهم من قِبَلْ مشايخ القبائل.

وكان التهديد الذي مثلته الوهابية للسلطات العثمانية واصرار العثمانيين علي بسط نفوذهم وسلكانهم عليهم.. حتى أدي الأول إلي سقوط الوهابية.. درساً لا ينساه الحكام المتعاقبون من آل سعود والذين أبدوا درجة من الاذعان الموهوم للسلطات. رغم أن الأوامر قد صدرت لاستعادة السلطان العثماني علي المدن والمناطق الخاصة للوهابين. في سنة 1811 قام محمد علي الوالي العثماني علي مصر بتسيير حملة إلي الجزيرة العربية بقيادة ابنه طوسون باشا.. الذي أعاد توحيد السيادة العثمانية في الحجاز... بما شكل تهديدلً وتداخلاً مع المصالح البريطانية في اليمن. وإن أبدى الانجليز ارتياحهم لاستعادة النظام في المنطقة. ولم تنته مشكلات غزو حتى عام 1917. حينما قاد إبراهيم باشا.. ابن محمد علي أيضاً... حملة للهجوم علي قلب ومعقل الوهابية فيما بعد فتح إبراهيم باشا الدرعية. وأرسل أميرها عبد الله إلي استامبول حيث جرت محاكمته. أما سلطان مسقط السيد سعيد بن سلطان فقد ولي العرش بعد طرد (بدريس) شيخ مشايخ الوهابين في الفترة من سنة 1804 إلي 1806. وكان قد رأى القوة في جانب المصريين وتعاملهم مع الوهابية وأنها تهدد عرشه المزعزع.. ومن خلال القاعدة الحصينة للمصريين في بوريمي. واستطاع تقليص التجارة من خلال تحالفات مع بني بو علي في جنوب عُمان والقواسم علي مدخل الخليج. ثم سرعان ما أدرك أن غارات السلب التي قاموا بها علي الإحساء جعلت من هذا التحالف خطراً وأجهضت قبائل الجفرية الحملة المصرية علي بوريمي وسرعان ما انسجبت القوات المصرية إلي بدلاها تاركة حامية فقط في نجد.

وكانت بريطانيا منخرطة في المشاركة وفي دعم القواسم. لكن الكابتن سادلر والذي شارك في مطاردة إبراهيم باشا في الجزيرة العربية، فشل في الإمساك به. والنجاح الوحيد المحسوب لسادلر هو أنه أول أوربي نجح في اجتياز الجزيرة العربية لأول مرة.

الصفحات