أنت هنا

قراءة كتاب المجالس الشعرية في الأندلس من الفتح حتى سقوط الخلافة

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
المجالس الشعرية في الأندلس من الفتح حتى سقوط الخلافة

المجالس الشعرية في الأندلس من الفتح حتى سقوط الخلافة

كتاب " المجالس الشعرية في الأندلس من الفتح حتى سقوط الخلافة " ، تأليف د.آزاد محمد الباجلاني ، والذي صدر عن

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار غيداء
الصفحة رقم: 9

موضوعات المجالس الشعرية

إنّ الحياة المترفة والطبيعة الجميلة للأندلس، كانت التربة الخصبة لبروز ظاهرة المجالس الشعرية، مع أنها لم تكن جديدة على الشعر العربي، ولا سيما في العصر الأموي متمثلة بالنقائض، إلا أنّ حكام الأندلس أضافوا إليها الكثير، وهم السبب الكبير في رفد هذه المجالس، فقد كان ((الشعر عندهم له حظ عظيم، وللشعراء من ملوكهم وجاهة، ولهم عليهم وظائف، والمجيدون منهم ينشدون في مجالس عظماء ملوكهم المختلفة))([34]).

ولم تكن المجالس التي يعقدها الحكام لمجرد التسلية أو الثقافة، بل كانت حاجة نفسية وعاطفية ماسة، تتطلبها حياة هذه الطبقة([35]).

وبرزت موضوعات شعرية عدة في هذه المجالس التي يعقدها الحكام والوزراء، إذ نجد للمديح النصيب الأوفر فيها.

فالشعر وسيلة من وسائل تسجيل المآثر وما تمتع به هؤلاء، لهذا نجد الشعراء في صراع مستمر داخل المجلس، للكشف عن مقدرتهم وموهبتهم وبروز مُجيديهم لنَيل المكانة والصدارة داخل المجلس. هذا بالنسبة إلى المجالس الرسمية، أما المجالس الخاصة أو غير الرسمية، فقد كان للطرب واللهو والأُنس النصيب الأوفر من شعر هذه المجالس، وسنأتي على تفصيلها لاحقاً.

الصفحات