كتاب " التعلم التعاوني " ، تأليف د.
أنت هنا
قراءة كتاب التعلم التعاوني
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
أهداف التعلم التعاوني
حدد عدد من المربين أهداف التعلم التعاوني، والتي تتمثل في الجوانب الآتية:
أولاً: الجانب التربوي لأهداف التعلم التعاوني
- التشجيع على الأداء المتواصل والانجاز المستمر من جانب الطلبة ضمن المجموعة الواحدة.
- يعمل التعلم التعاوني على زيادة التحصيل في جميع المباحث ولمعظم المراحل الدراسية.
- تشجيع المناقشة والتفاعل الحاصل في المجموعات التعاونية على حدوث صراعات وتحديات بين أفكار الأعضاء وآرائهم.
- إن التكرار الحاصل في المعلومات خلال الموقف التعليمي بسبب النقاش الحاصل بين الأعضاء وكذلك تبادل الخبرات يولد معلومات جديدة تهيئ الطلبة إلى تفسيرها وشرحها.
- وجود التغذية الراجعة في الموقف التعاوني، والاستفادة منها في تشجيع وتدعيم الطلبة، مما يعمل على رفع مستوى التحصيل.
- اعتماد الموقف التعاوني على تبادل الأفكار والخبرات، خاصة وان المجموعات غير المتجانسة، سواء في القدرات أو الميول أو الاهتمامات، ومن ثم تعزيز وتطوير خبرات الطلبة، وذلك لان الطالب يعدل سلوكه وفق توقعات زملائه.
- يعمل على زيادة دافعية الطلبة، وذلك بسبب انتشار روح المحبة والاخاء بين الأعضاء مما يشجعهم على زيادة تحصيلهم.
- يؤدي إلى إيجاد نوع من التربية المتكاملة للمتعلم، وذلك من خلال الربط بين النمو الفردي له من جهة والنمو الجماعي من جهة أخرى.
- يساعد التعلم التعاوني على التخلص من الاتجاهات وأنماط السلوك السلبية العديدة كالأنانية والمنافسة غير الشريفة والفردية المفرطة.
- تنمية المحافظة على النظام واحترامه، مما يساهم في بناء الانضباط الذاتي لدى المتعلمين وبالتالي تهذيب الذات، وجعلها قادرة على العمل الجماعي البناء.
- تدريب الطلبة على تحمل المسؤولية الفردية والجماعية المتنوعة.
- جعل الطالب محور العملية التربوية، وذلك من خلال إشراكهم في جميع الأنشطة والفعاليات بدرجة كبيرة وبعيدا عن التلقين والسلبية.
- تمثل المجموعات التي يشكلها المعلم مصدراً مهماً من مصادر العلم والمعرفة، لأن المعلم لم يعد المصدر الوحيد للمعرفة، حيث يتعلم الطلبة من بعضهم البعض، وذلك في ضوء اطلاعهم على مصادر المعلومات والمعارف اللامحدودة في المكتبات ومراكز مصادر المعلومات وشبكات الانترنيت الدولية.
- تنمية أسلوب التعلم الذاتي فيما بين الطلبة، ولما له من أهمية قصوى في اكتساب المعارف والمعلومات.
- إكساب الطلبة المهارات والمعلومات بشكل فعال، إضافة إلى الاحتفاظ بها لمدة أطول.
- تنمية مهارات التفكير العليا عند الطلبة، وإكسابهم القدرة على تحليل المواقف وحل المشكلات التي تواجههم، وبخاصة مهارات البحث والاستنتاج والاستقصاء والتحليل والنقد والإبداع.
- تدريب الطلبة على الالتزام بآداب الاستماع والتحدث والتعقيب والتعليق وإبداء الرأي وتقديم التغذية الراجعة لما لها من أهمية في تفعيل المشاركة والنقاش والخروج بنتائج ايجابية هادفة.
- يقضي التعلم التعاوني على الملل بين الطلبة، ويجعل المادة التعليمية مثيرة ومشوقة للتعلم، كما أنها تؤدي إلى شعور الطلبة بالنجاح.
- يعمل التعلم التعاوني على تغيير اتجاهات الطلبة نحو المادة الدراسية ومعلمها بشكل ايجابي وواضح.
- يعمل على زيادة الدافعية لدى الطلبة نحو تعلم المادة الدراسية وتكوين اتجاهات ايجابية نحو المدرسة مع إيجاد بيئة صفية تثير النشاط والحيوية بين أفراد المجموعة التعاونية، وتدعم الاتجاهات البناءة من جانب الطلبة، وزيادة الثقة المتبادلة بينهم من جهة وبين معلمهم من جهة ثانية.
ثانياً: الجانب الاجتماعي لأهداف التعلم التعاوني
- جعل المتعلمين يمارسون حياة واقعية داخل الحجرة الدراسية، مما يسبب في بناء أسس التعاون الصحيح والتعامل البناء مع الآخرين.
- يهتم هذا النمط من التعلم بحاجات الطلبة ورغباتهم وقدراتهم وميولهم، وذلك عن طريق تشكيل المجموعات التعاونية، مما يؤدي إلى زيادة انتماء الفرد إلى مجموعته.
- يساعد التعلم التعاوني على اكتشاف ميول الأفراد ضمن أنشطة المجموعات في الصف الواحد.
- يعمل التعلم التعاوني على تنمية روح التعاون والعمل الجماعي بين الطلبة، مما يؤدي إلى احترام آراء الآخرين وتقبل وجهات نظرهم.
- يكسب التعلم التعاوني الطلبة المهارات الاجتماعية، وذلك من خلال التفاعل بين أفراد المجموعة الواحدة ولاسيما مهارات التواصل والتعاون وحل الخلافات والحصول على الدعم والحوار الايجابي.
- تقوية روابط الصداقة وتطور العلاقات الشخصية بين الطلبة، مما يزيد من المحبة والمودة والاحترام بينهم.
- يعمل التعلم التعاوني على دعم أنماط السلوك التي تركز على العمل وزيادة الإنتاج والنشاط والحيوية.
- يؤدي التعلم التعاوني إلى التخفيف من حدة المشكلات السلوكية بين الطلبة.
ثالثاً: الجانب النفسي لأهداف التعلم التعاوني
- الاهتمام بحاجات الطلبة النفسية والمعرفية، والعمل على رصدها من خلال التعلم التعاوني، والانتماء إلى المجموعة، مما يساعد على اكتشاف ميول الطلبة، ويتيح الفرصة لكل طالب بان يعبر عما يجول في خاطره من أفكار وبطريقة ديمقراطية واضحة.
- يتعلم الطلبة أنماط التفاعل الايجابي البناء وبالتالي رفع مستوى النشاط لديهم.
- تعزيز الصحة النفسية والاستقرار النفسي لدى الطلبة.
- يساهم في بناء الثقة بالنفس وتقدير الذات بين الطلبة من جهة وبين المعلم من
جهة أخرى.
- يعمل التعلم التعاوني على مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة من كافة الجوانب، سواء في العمر أو في مراحل التطور الإدراكي المعرفي.
- يساهم التعلم التعاوني في التخفيف من انطوائية الطلبة، ويؤدي إلى زيادة التوافق النفسي الايجابي، وتنمية الجوانب العقلية والوجدانية والمهارية والحركية بشكل سوي.