أنت هنا

قراءة كتاب تخطيط الإنتاج و مراقبته

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
تخطيط الإنتاج و مراقبته

تخطيط الإنتاج و مراقبته

كتاب " تخطيط الإنتاج و مراقبته " ، تأليف د.

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار المناهج
الصفحة رقم: 1

المقدمة

تعد وظيفتا تخطيط الإنتاج ومراقبته من أهم وظائف إدارة الإنتاج والعمليات في أية منظمة، لا بل فهما يمثلان محور وظائف هذه الإدارة، فبعد وضع القرارات الإستراتيجية للنشاط الإنتاجي مثل: اختيار الموقع والترتيب الداخلي له، وتخطيط الطاقة (خطة طويلة المدى) وغيرها، يبدأ قسم أو إدارة تخطيط ومراقبة الإنتاج بوضع خطة مزج وتحويل عناصر ومدخلات العملية الإنتاجية إلى مخرجات، على شكل سلع أو خدمات، تكون موجهة لإشباع حاجات ومتطلبات المستهلك…، آخذة بالحسبان: خطة التسويق والمبيعات، موارد وإمكانات المنظمة، والقيود المفروضة عليها، ساعية إلى استخدام واستغلال أمثل لهذه الموارد، وتحقيق أفضل عائد ممكن…

ومن أجل عرض شامل وموضوعي لنشاط تخطيط الإنتاج ومراقبته، فقد تم تقسيم الكتاب إلى ثمانية فصول:

الفصل الأول بعنوان التنبؤ بالطلب، فمن المعروف أنه لا خطة إنتاجية (بالمفهوم المعاصر) بدون دراسة السوق ورغبات وتفضيلات المستهلكين وبالتالي تقدير حجم الطلب والذي سيعد الأساس الذي تبنى عليه خطة الإنتاج ومراقبته…

أما الفصل الثاني فقد جاء تحت عنوان تخطيط الإنتاج، وتضمن استعراضاً مبسطاً لماهية وأهمية وأنواع وطرق تخطيط الإنتاج وبشكل خاص التخطيط المتوسط الأجل أو ما يسمى بالتخطيط الإجمالي (التجميعي) للإنتاج…

في حين جاء الفصل الثالث وهو بعنوان جدولة الإنتاج مكملاً للفصل الذي سبقه، فالجدولة، كما هو معروف ، هي خطة إنتاجية قصيرة الأجل، تهتم بتحديد بدء ونهاية العمليات ومستلزمات كل عملية… وتم التركيز على الجدولة كنظام له مدخلات ومخرجات وعمليات، وعلى التحميل عبر طرق مختلفة، وعلى التتابع على مستوى الوحدة الإنتاجية مع شرح وافٍ لأهم الأساليب المستخدمة في تحديد التتابع، وكذلك جدولة الخدمات في المنظمات الخدمية.

أما الفصل الرابع فقد جاء بعنوان الرقابة على الإنتاج وبما يتكامل مع وظيفة تخطيط الإنتاج، إذ لا بد لأي دورة نشاط إنتاجي في أية منظمة من نظام رقابي على الإنتاج، حتى تتأكد إدارة المنظمة من أن تنفيذ خطتها الإنتاجية يسير بشكل طبيعي وحسن…

وقد تضمن هذا الفصل عرضاً لماهية وأهمية وأهداف وخطوات وأنماط الرقابة على الإنتاج، وكذلك للعوامل المؤثرة على وظيفة الرقابة على الإنتاج، والمضامين العملية لها وأدواتها، واستخدامات الحاسوب في الرقابة على الإنتاج.

الفصل الخامس جاء تحت عنوان إدارة المخزون وذلك نظراً للارتباط الوثيق بين نشاط إدارة المخزون وبين تخطيط ورقابة الإنتاج، فتم استعراض مفهوم وأهمية إدارة المخزون، وأنواع ودوافع الاحتفاظ بالمخزون، وأهداف الرقابة على المخزون ونماذجه وأساليبه الكمية المختلفة…

الفصل السادس جاء بعنوان نظام تخطيط المستلزمات المادية MRP، وقد تضمن التعريف بهذا النظام الهام وأهدافه وفوائده وإطاره التنظيمي، من حيث مدخلاته ومخرجاته وعملياته…

أما الفصل السابع فقد جاء بعنوان نظام الإنتاج الآني JIT متضمناً تعريف وأهداف وعناصر نظام الإنتاج الآني، ومستلزمات تطبيقه وأهميته في المنظمات الخدمية…

وقد كان الهدف من الفصلين السادس (MRP) والسابع (JIT) هو إجراء نوع من المقارنة بين هذين النظامين؛ فالأول أمريكي والثاني ياباني، وقد استطاعت المنظمات التي طبقت أي من هذين النظامين، تحقيق فوائد هامة ونتائج عظيمة في الأداء والإنتاجية…

أما الفصل الأخير فقد جاء تحت عنوان الرقابة على الجودة، لما لهذه الوظيفة من أهمية قصوى خاصة في عالم الأعمال المعاصر، وتم التركيز في هذا الفصل على استخدام الأساليب الإحصائية في الرقابة على الجودة، كونها تمثل أحد أهم أدوات الإدارة في مراقبة الجودة والتحكم بها…

وفي الختام، ونحن إذ نقدم هذا الكتاب، فقد حرصنا أن يكون كتاباً منهجياً في المقام الأول، لطلبتنا في أقسام إدارة الأعمال والإدارة الصناعية، ولذلك تضمن عدداً كبيراً من الأمثلة المحلولة، وكذلك أسئلة وتمارين غير محلولة في نهاية كل فصل…

راجين من زملاءنا الأساتذة والباحثين، وأبناءنا الطلبة، تزويدنا بملاحظاتهم وآرائهم التي نقدرها ونحترمها سلفاً.

وفقنا الله والمسلمين لكل خير

المؤلف

الصفحات