كتاب " هندسة التسويق " ، تأليف د.
قراءة كتاب هندسة التسويق
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
التطورات والتحديات المستقبلية
لفهم التطورات والتحديات المستقبلية لنشاط السوق ينبغي فهم مجمل التحولات والتحديات الإقتصادية العالمية، التي يمكن تلخيصها بالآتي:
1. الإتجاه نحو الخصخصة (privatization) وتحويل النشاط العام إلى نشاط خاص ولذلك شروط أهمها أن نتائج الخصخصة تحقق التنمية والرفاه الإجتماعي.
2. اتفاقية حرية التجارة العالمية (الجات) أهم شروط نجاحها أن تعطي البلاد فرصة أفضل للتنمية وليس اكتساح الأسواق المحلية لصالح الأسواق العالمية.
3. التكتلات الإقتصادية العالمية التي ينبغي مواكبتها بتكتلات إقليمية وعربية.
4. التكتلات الشرق أوسطية التي ينبغي أن تبدأ بالسوق العربية المشتركة ثم التوسع في السوق مع الدول الصديقة.
5. تزايد الاتجاه نحو العالمية بهدف تسريع التطوير وليس التبعية المضرة بالاقتصاد.
6. تزايد معدلات التطور التكنولوجية التي ينبغي إنشاؤها بشكل إنتاجي وليس استهلاكي فقط.
7. الاهتمام المتزايد بالتسويق وإرضاء العملاء.
8. اشتداد المنافسة من خلال السعر والجودة والإعلان.
إن استيعاب هذه التطورات هو المفتاح الرئيس لنشاط التسويق، ويتطلب مثل هذا الاستيعاب دراية هندسية واقتصادية ومعرفة تفصيلية بحقائق أوضاع التسويق القائمة حالياً والتي تتسم بالسمات التالية:
1. قلة الإهتمام بالتسويق وإرضاء العملاء.
2. سيطرة مشاكل الإنتاج على وقت الإدارة العليا.
3. عدم الإنتباه إلى أهمية الدراسات التسويقية.
4. التركيز على الأسواق المحلية.
5. عدم الإهتمام بالموارد البشرية وخاصة الأيدي العاملة في مجال التسويق والبيع.
6. النقص في الكوادر التسويقية التي تفهم معنى المنافسة.
كل هذه الحقائق تتطلب المعالجة لإحداث تغييرات في هيكلية المنظمة وتوجهاتها. وتأخذ هذه التغييرات صوراً مختلفة:
1. اعتماد المعرفة أساساً في تطوير المنظمة- الإبتكار.
2. اعتماد المعلومات أساساً في تطوير المنظمة- تطور تدريجي.
3. الإندماج لتوسيع القدرات والدخول في تحالفات ستراتيجية.
4. الدخول في مجالات جديدة.
5. ترشيق الهيكل الإداري تقليص الأيدي العاملة والإعتماد على الكفاءة.
6. تغيير اتجاه الاتصالات من الاتجاه العمودي إلى الإتجاه الأفقي والجانبي بقصد توسيع قاعدة الإتصالات لتنشيط التسويق.
7. تزايد الإهتمام بالوحدات الفنية الاستشارية لتكوين وضوح ستراتيجي يساعد على بناء خطط مناسبة.
إن مثل هذه التغييرات تساعد على تقوية عناصر المنافسة في عالم يتسم بزيادة المعروض من السلع والخدمات، إضافة إلى التهيؤ لدخول الأسواق العالمية والتصدير. لذا ينبغي أن تستوعب الشركات المنتجة حقائق واضحة في حركة السوق أهم سماتها:
1. طاقات إنتاجية تفوق القدرات التسويقية.
2. لم يعد الإبتكار وسيلة لإحتكار السوق لسرعة التقليد، لذا ينبغي أن تجعل عملية الإبتكار شيئاً روتينياً متواصلاً.
3. ظهور وانتشار التجارة الإلكترونية ومعرفة العميل بالأسعار والنوعية، وهذا يستدعي الصدق في العروض وسرعة الحركة في التجهيز.
مثل هذه الأسباب تجعل الشركة المنتجة تبحث عن أساليب جديدة:
1. تغيير في طريقة التكفير.
2. التحول من المنتج الجيد إلى المنتج ذي القيمة التي تجعل العميل على اتصال دائم وخاصة من خلال خدمات ما بعد البيع.
3. التسويق بحاجة إلى ابتكارات غير مسبوقة في العرض والبيع.
4. تعميق التوجه الهندسي في التسويق([8]) خاصة بعد انتشار التجارة الإلكترونية والإنترنيت.
5. قياس نجاح التسويق بالنتائج تجعله أكثر تصويباً نحو الهدف.
هذه الأساليب تؤمن مسك مفاتيح النجاح التي أهمها:
1. إدارة المنافسة بإيدي عالية الكفاءة.
2. التعامل بفعالية مع الزبون المحلي والعالمي.
3. تبني ستراتيجيات تصديرية.
ولبناء تصور شامل لمواجهة التحديات ينبغي اتباع الخطوات التالية: