أنت هنا

قراءة كتاب الثقافة والمجتمع

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
الثقافة والمجتمع

الثقافة والمجتمع

كتاب " الثقافة والمجتمع " ، تأليف د. سمير إبراهيم حسن و تقديم أ.د خضر زكريا ، والذي صدر عن

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
الصفحة رقم: 7

3- توفر الثقافة للفرد المعاني والمعايير التي يستطيع أن يميز في ضوئها ما هو صحيح من الأمور، وما هو خاطئ.

4- تنمي الثقافة الضمير الحي عند الأفراد، بحيث يصبح هذا الضمير فيما بعد الرقيب القوي على سلوكاتهم ومواقفهم، فهي تجاوز للذات، وحاجة للمشاركة وضرورة للذوق والخلق.

5- تنمي الثقافة المشتركة في الفرد، شعوراً بالانتماء والولاء، فتربطه بالآخرين في جماعته بشعور واحد، وتميزهم من الجماعات الأخرى.

6- وأخيراً، تكسب الثقافة الفرد، الاتجاهات السليمة لسلوكه العام، في إطار السلوك المعترف به من قبل الجماعة.

ولكن في الواقع إننا غالباً ما نتحدث عن الثقافة وكأنها بداهة، بينما نحن في معظم الأحيان نعني أموراً مختلفة، وننظر من زوايا نظر مختلفة، ولعل من الصعب أن نضع جردة كاملة بكل الاستخدامات التي عرفها مفهوم الثقافة، ولقد كان الدارسون في بداية خمسينيات القرن الماضي قد أحصوا أكثر من مئة وستين تعريفاً مختلفاً للثقافة[2]، ولا شك أنها اليوم تربو على المئتي تعريف، أما ما تم اكتشافه من الثقافات في العالم فهو يزيد على ثلاثة آلاف ثقافة، تتميز كل منها بخصائص وسمات معينة، كما ذكر أحد الدارسين في ستينيات القرن الماضي[3]. فما الثقافة حقاً؟ وما هي مكوناتها وعناصرها وتجلياتها؟

الصفحات