كتاب " العلاج ماوراء المعرفى لاضطراب الوسواس القهرى ( استراتيجيات ماوراء معرفية وبرامج علاجية ) " ، تأليف د. عبد الله محمد عبد الظاهر الخولى .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :
أنت هنا
قراءة كتاب العلاج ماوراء المعرفى لاضطراب الوسواس القهرى ( استراتيجيات ماوراء معرفية وبرامج علاجية )
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
العلاج ماوراء المعرفى لاضطراب الوسواس القهرى ( استراتيجيات ماوراء معرفية وبرامج علاجية )
إن القهر استجابة لأفكار الوسواسية، ويشتمل على طقوس جامدة متحجرة ( كغسل اليدين أو المراجعة )
أو أفعال عقلية (كالعد أو تك ا رر الكلمات بطريقة صامتة) والتى يشعر الفرد أنه مساق إلى القيام بها استجابة للوسواس. وتهدف الأفعال القهرية إلى منع الضيق والكرب أو التقليل منهما، كما تهدف أيضا إلى تجنب حادث مروع، ومع ذلك فلن هذه الأفعال ليست متعلقة - بطريقة واقعية - بالأمور التى يتصور الفرد أنها يمكن أن تمنعها، كما أن هذه الأفعال مبالغ فيها ومسرفة بشكل واضح
(أحمد عبد الخالق، 2002)
فقد يقوم كثير منا أيضا ببعض الأفعال المتكررة بصورة خفيفة، كأن يكثر الفرد من مسح شعره بيده أو مسك ياقة قميصه، أو من ترتيب مكتبه أو حجرته. ولكن حينما تصل هذه الأفعال المتكررة إلى درجة شديدة جدا وتصبح قهرية لا يستطيع الفرد مقاومتها، وتأخذ فى إزعاجه والإخلال بنظام حياته فأنها تصبح عرضا عصابي . فقد لا يستطيع الفرد، مثلا ، النوم دون أن يتأكد عدة مرات من أنه أغلق جيدا جميع نوافذ المنزل وأبوابه. وقد يضطر الفرد إلى أن يعود إلى سيارته عدة مرات ليتأكد أنه أطفأ نورها وأقفل أبوابها. ومن أمثلة الطقوس القهرية أيضا غسل اليدين أو الاستحمام عدة مرات فى اليوم دون مبرر، وعد النقود عدة مرات ، وهوس السرقة Kleptomania وهو اندفاع قهرى للسرقة مع عدم وجود حاجة فى الغالب إلى الأشياء التى يسرقها الفرد، وهوس الحريق Pyromania وهو اندفاع قهرى
لإشعال الحرائق ( محمد عثمان نجاتى، 1993)