أنت هنا

قراءة كتاب جمال الياقوت وعاجي الشعر

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
جمال الياقوت وعاجي الشعر

جمال الياقوت وعاجي الشعر

كتاب " جمال الياقوت وعاجي الشعر " ، تأليف مريم نصار ، والذي صدر عن مؤسسة الرحاب الحديثة للنشر والتوزيع .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
المؤلف:
الصفحة رقم: 10

- إذن سأجهز أوراقي خلال ربع ساعة.

- ستجدني أمام الفندق أنتظرك.

صافحها وهو يشكر لها كرمها وبعد دقائق سريعة خرج من بوابة الفندق ليجدها تنتظره داخل سيارتها.

ركب بجانبها وهو يتساءل: ألن أزعجك آنستي؟

قالت: طبعاً لا.

كان ينظر لها من تحت نظارته.. و قلبه يخفق بشدة، كل ما يعرفه أنه بدأ يعشق النظر إليها بل ربما بدأ يعشقها.

أدارت مُحرك اقراصها وهي تَسأل: "هل تحب الموسيقى "الكلاسيكية"؟ فأجابها: طبعاً وبدأتْ الموسيقى تصدح!!

قالت: هذه الموسيقى اسمها... فقاطعها قائلاً:

"trouth of touch"!!

نظرت له مبتسمةً ومستغربةً قائلة: رائع! أنت فعلاً لك علمٌ بالموسيقى!

قال لها: إنها موسيقاي المفضلة.

فردت عليه: من الجيد أن هناك شيء مشترك بيننا.

سألته: أعتذر على السُّؤال: هل أنت متزوج؟

قال لها: طبعاً وانتِ؟

سكتت لبرهة ثم قالت: كنت!

قال لها بأسفٍ شديد: أعتذر منكِ ياقوتتي.

عادت وابتسمت وهي تقول: ياقوتتك إذنْ!

وصلا للشركة فشكرها وقالت له أنها ستنتظره فوافق ودخل الشركة.

نظرت للمقعد فوجدت جهازه اللوحي قد نسيه وحاولت أن تُناديه لكنه غاب عنْ ناظريها، أمسكت الجهاز تتصفح الصور البديعة التي يقتنيها وإذ بها تقع على صورتها الموجودة في البوم الصور الحديثة..، تأمَّلت قليلاً متسائلة: لماذا صورتي هنا؟

لم يمر عشر دقائق حتى عاد أحمد وهو يعتذر منها

- أعتذر، تأخَّرتُ عليكِ.

- لا مشكلة وأكملت ما رأيك أن نذهب للغداء؟

- لا مشكلة عندي.. لكِ ما شئت.

توجها لمطعمٍ صغير على الشاطئ بجانبهِ مَسجد.

استأذن منها ليذهب للصلاة فقالت له: طبعاً تفضل.

وبقيت وحدها تتأمل البحر حتى فرغ من صلاته.

الصفحات