أنت هنا

قراءة كتاب فلسفة الألوان

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
فلسفة الألوان

فلسفة الألوان

اللون موضوع معقد وهو جزء مهم من خبرتنا الإدراكية الطبيعية للعالم المرئي واللون لا يؤثر في قدرتنا على التمييز بين الأشياء فقط بل وتغير من مزاجنا وأحاسيسنا ويؤثر في خبراتنا الجمالية بشكل يكاد يفوق تأثير أي بُعد آخر يعتمد على حاسة البصر وأي حاسة أخرى.

تقييمك:
5
Average: 5 (2 votes)
الصفحة رقم: 7
المبحث الثاني
 
الألوان والطاقة اللونية
 
الإنسان يحتاج إلى الألوان ليجعل من حياته شيء له طعم وإلا لأصبحت الحياة رتيبة باردة، وذلك لأن الألوان من قديم اكتشف أثرها على النفس البشرية وكان الاهتمام الأكبر يدور حول أثر الألوان النفسي إلى فترة قريبة، حتى اكتشف العلم الخاص بطاقة الألوان والذي كان الصينيين قد احتفظوا به لمدة 5000 سنة واعتبروه من العلوم المقدسة، والتي هي بالتالي محجوبة عن العامة، والأغراب.
 
وقد أخذ هذا الجانب من علم الطاقة اسم (الفونغ شوي Feng-Shui) والذي يعني الماء والهواء، ويعنى بالبيئة والمحيط الذي يعيش به الإنسان وطبيعة العلاقة بينه وبينهم، وذلك يعني علاقته مع الألوان المحيطة، والأشكال التي تحيطه، ومدى أثر طاقة الألوان والأشكال عليه.
 
وعند دراسة علم الطاقة تبين أن الإنسان لديه سبعة مراكز للطاقة الحيوية المحيطة به إلى طاقة تفيد وتغذي جسده، وقد سميت بشكرات الطاقة (عجلات الألوان) والتي تتوزع بشكل مستقيم من أسفل العامود الفقري إلى أعلى نقطة في الرأس وهي ترتيبها من أسفل إلى أعلى كما يلي مع لون كل شكرة:
 
 
 
وربما من الغريب أن يكون ما اكتشفه نيوتن أن طيف الضوء ينقسم لسبع أطياف أساسية، وأن الشكرات هي أيضاً سبعة، ورقم سبعة يتكرر في أشياء أخرى كثيرة! وقد ورد ذكر بعض منها.
 
وعلى كل حال لتقوية كل مركز من هذه المراكز للطاقة لا بد من تعريض هذا الجزء من الجسد لكمية جيدة من هذا اللون، وذلك بتناول الأغذية المناسبة (كما ذكرت في الألوان والغذاء)، أو أن يرتدي ملابس مناسبة، أو أن يغير من ألوان البيئة المحيطة به، أو يعرض نفسه للون بشكل مباشر لفترات معينة وهكذا.. (ذكر هذه الأمور بالتفصيل في داخل المبحث).

الصفحات