أنت هنا

قراءة كتاب فلسفة الألوان

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
فلسفة الألوان

فلسفة الألوان

اللون موضوع معقد وهو جزء مهم من خبرتنا الإدراكية الطبيعية للعالم المرئي واللون لا يؤثر في قدرتنا على التمييز بين الأشياء فقط بل وتغير من مزاجنا وأحاسيسنا ويؤثر في خبراتنا الجمالية بشكل يكاد يفوق تأثير أي بُعد آخر يعتمد على حاسة البصر وأي حاسة أخرى.

تقييمك:
5
Average: 5 (2 votes)
الصفحة رقم: 9
الألوان وفصول السنة
 
إذا حاولنا أن نصف الألوان وفقاً لطاقة كل لون والذبذبات التي يحملها وارتباط ذلك بفصول السنة نجد أن اللون الأحمر الذي يُرمز له بالنار يمثل أعلى طاقة ويعبر عن فصل الصيف، ثم يأتي اللون الأصفر الذي يمثل التراب وهي مرحلة هبوط الطاقة، وهو نهاية الصيف. ثم اللون الأبيض يمثل الخريف، وهو بداية سكون الطاقة. والأزرق يمثل الشتاء الذي يعبر عن مرحلة سكون الطاقة والدليل على ذلك أن الكثير من الحيوانات في فصل الشتاء تكون في فترة بيات شتوي أو سكون وخمول، ولا تملك قدرة على ممارسة حياتها العادية حتى البشر أنفسهم يقل نشاطهم في فصل الشتاء ويميلون إلى الكسل والسكون. يأتي بعد ذلك فصل الربيع الذي يُرمز له باللون الأخضر وعنصر الخشب أو الشجر وهي مرحلة بداية صعود الطاقة تستمر الطاقة في الصعود إلى أن تصل إلى أعلى قمة لها في فصل الصيف وتعود الدورة في السير كما ذكرنا سابقاً.
 
تطبيقات الألوان في الحياة
 
للألوان تطبيقات عدة في الحياة فينبغي معرفة ما يناسب كل مكان وزمان لاستخدامه بالشكل المناسب، وهنا جملة من الأفكار التي تساعد في معرفة ماهية اللون في كل مكان من حياتنا.
 
الألوان والطعام
 
لكل لون أثره على عضو من أعضاء الجسم - راجع العلاج بالألوان آخر المبحث - فعند أكل طعام من لون معين فإنه يقوي طاقة ذلك العضو كما في الجدول التالي، والذي وضعت فيه اللون ومثال على الطعام المرتبط به، والعضو المرتبط بهذا اللون:
 
وكل لون يفيد الطاقة بشكل معين كما يلي:
 
وسنرى في العلاج بالألوان كيف يؤثر كل لون على نوع معين من المشكلات التي يتعرض لها الإنسان.

الصفحات