يعود الـسحر المـصري إلى عهد السلالات الأولى، بل إلى قبل تلك الحقبة، إذ كان سكان مصر يعتقدون بأن الأرض والعالم السفلي والهواء والسماء تسكنها مخلوقات لا تُعد ولا تُحصى. وهذه المخلوقات مرئية وغير مرئية، وأن بعضها صديقة والأخرى عدوة للبشر وهي توجه الطبيعة.
أنت هنا
قراءة كتاب الـسحر المـصري
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
«ــ قلبي، أمي، قلبي، أمي! ــ قلبي الذي جئت به إلى الحياة وعلى ألا يقف العدم في وجهي لمعارضتي في يوم الدينونة. ــ أرجو ألا تتم معارضتي في حضور الأمراء الحاكمين. ــ آمل ألا تفارقني في حضوره الذي يحافظ على التوازن! ــ إنك توأمي (قريني) (كا) (Ka) الذي تقطن في جسدي. ــ الإله كنيمو (Khnemu) الذي يحيك ويقوي فخذيّ، آمل أن تأتي إلى مكان السعادة أينما نهب. ــ ليقم (Shenith) شينث الذي يرسم مصير الإنسان بألا يجعل اسمي سيئ الصيت وليجعله لائقاً بي ولتجعل سماعي جيداً ولتعطنا السعادة ولتفرح قلوبنا عند وزن الكلمات. ــ لا تجعل أحداً يقول كلمات سوء عني أمام الإله العظيم وإله آمنتيت (Amentet)(2). ــ حقاً كم ستكون عظيماً عند قيامك من بين الأموات!». وكان من المفترض أن يقرأ المتوفى هذا الفصل في قاعة حكم أوزيريس عند وزن القلب في ميزان الحقيقة حيث توضع ريشة لوزن العدل والحقيقة. ونجد من أوراق البردي أن المتوفى يجب أن يلفظ هذه الكلمات بصورة صحيحة عند وزن جسده وقلبه كل في كفة من الميزان. وهو مفهوم يختلف عن محاكمة القلب أمام الآلهة(3).