كتاب "الجمهورية - الميدنة الفاضلة"؛ زخر العصر اليوناني بعدد من الفلاسفة الذين أثروا الفلسفة بأفكار جديدة، وأطروحات رائجة، كسقراط وأفلاطون وأرسطو، وممن نال شهرة كبيرة أفلاطون: أنبغ نوابغ الفكر، وأشهر الحكماء؛ فكانت أكاديميته واحدة من أربع مدارس تركت أعظم ا
أنت هنا
قراءة كتاب الجمهورية - المدينة الفاضلة
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 1
هذا الكتاب
زخر العصر اليوناني بعدد من الفلاسفة الذين أثروا الفلسفة بأفكار جديدة، وأطروحات رائجة، كسقراط وأفلاطون وأرسطو، وممن نال شهرة كبيرة أفلاطون: أنبغ نوابغ الفكر، وأشهر الحكماء؛ فكانت أكاديميته واحدة من أربع مدارس تركت أعظم الأثر في الحضارة القديمة، ثم استمرت الأفلاطونية مؤثرة في الفكر حتى الوقت الحاضر.
وجمهورية أفلاطون المثالية - هذا الكتاب الذي بين أيدينا - والذي مرَّ على تأليفه أكثر من 2300 سنة، ما يزال يدرَّس إلى اليوم في أرقى جامعات الدنيا، مع أن هناك الملايين من المؤلفات التي صدرت منذ عهد أفلاطون إلى اليوم، أصبحت نسياً منسياً.
ولعل الإجماع منعقد على أن الحضارة الغربية إنما هي ثمرة أفلاطونية، فقد تسربت إلى المسيحية وصبغتها بالمثالية، مثلما مأسست الحضارة الإسلامية، فبدت في كتابات الكندي والفارابي الذي كتب في المدينة الفاضلة مقتفياً أثر أفلاطون.
مدينة أفلاطون الفاضلة أو جمهوريته المثالية - سمها كما شئت - كتاب جدير ليس بالقراءة فقط وإنما بالدراسة والتعمق الممزوج بالمتعة العقلية والتي تنقل القارئ إلى عالم من الأفكار الغنية بالمعرفة والنضوج وسعة الأفق.