أنت هنا

قراءة كتاب الشراكة الأورو – متوسطية

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
الشراكة الأورو – متوسطية

الشراكة الأورو – متوسطية

كتاب "الشراكة الأورو – متوسطية رهانات، حصيلة وآفاق  -التجربة الجزائرية والعقبات المحيطة"، استنادا لموضوع الدراسة، المتعلق بالشراكة الأور-متوسطية في إطار مسعى إقامة منطقة للتبادل الحر كأحد صور التكامل الاقتصادي إلى تحديد أهم الآفاق والتحديات المحيطة بالقطاع

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار زهران
الصفحة رقم: 4
القسم الأول
 
وتم تفريعه إلى فصلين أساسيين، يهتم الفصل الأول بالدراسة النظرية التاريخية، من خلال التركيز على مفاهيم جوهرية في الدراسة كالتعاون، الشراكة والشراكة الأورو-متوسطية ثم معالجة صيغة التعاون والحوار بين دول جنوب المتوسط والاتحاد الأوروبي وصولا إلى مبادرات الشراكة بين الطرفين كنسق جديد للعلاقات الدولية وذلك في مبحثين على التوالي، أما الفصل الثاني فيتناول الإطار العام والشامل للشراكة الأورو-متوسطية من مبادئ (تتضمن الدوافع والأهداف) ومرتكزات جوهرية لقيامها (متطلبات وآليات) وصولا إلى إلقاء الضوء على أهم التجارب باتفاق الشراكة لأقطار المغرب العربي مع الاتحاد الأوروبي وذلك في مبحثين على التوالي:
 
القسم الثاني،
 
وتم تفريعه إلى فصلين، حيث يهتم الفصل الأول بدراسة تاريخ العلاقات الاقتصادية الأوروبية-الجزائرية من خلال معالجة مختلف أوجه العلاقات القائمة بينهما، بداية بالعلاقات التجارية، المالية وتدفقات الاستثمار وصولا لتوقيع اتفاق الشراكة والسعي لإنشاء منطقة التبادل الحر التي يعترضها جدار من الصعوبات ترجع للتفاوتات والاختلالات الهيكلية على صعيد الاقتصاد الكلي والجزئي الوطني. وذلك في مبحثين على التوالي، أما الفصل الثاني فجاء ليسلط الضوء على أهم الافزازات المحتملة بجديتها على قطاع الصناعة في الجزائر بدخول اتفاق الشراكة حيز التطبيق، بعد البحث في مراحل تطور القطاع الصناعي الوطني قبل مرحلة الإصلاحات الاقتصادية والواقع الحالي له. وذلك في مبحثين على التوالي.
 
القسم الثالث
 
وتم تفريعه إلى فصلين كذلك، حيث يتناول الفصل الأول أهم النتائج بعد مراجعة بيان قمة برشلونة (1995) في جوانبه الإستراتيجية الثلاث ومن ثمة استعراض أهم المؤتمرات التي انعقدت لمحاولة تكريس مسار برشلونة وتسريع التقارب والتوافق الأورو-متوسطي وذلك في مبحثين على التوالي، أما الفصل الثاني فجاء ليسلط الضوء على المنهج المطلوب اعتماده من الطرفين لرسم خطوط كسب الرهان بفضاء حر للتبادل والوصول إلى شراكة حقيقية ترتكز على أدنى مستويات التكافؤ الندية في العلاقة، وذلك في مبحثين على التوالي.
 
• مساهمة الدراسة وأهميتها:
 
نظرا لهدف البحث المتمثل في دراسة الشراكة كنسق جديد لعلاقات التعاون الاقتصادي القائمة بين اقتصاديات تتفاوت على مختلف الأصعدة والتركيز على مختلف الإفرازات المحتملة بشقيها (الإيجابي والسلبي) على القطاع الصناعي الوطني ثم الغوص في نتائج – بيان قمة برشلونة (1995) – وإيجاد المسالك الضرورية لكسب الرهان، جاءت مساهمة الدراسة بالنظر إلى حداثة موضوعه بالنسبة للجزائر وندرة الدراسات التحليلية العميقة حول اتفاقيات الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي فيما يلي:
 
- نزع الغموض عن أحد المواضيع الاقتصادية الحساسة التي تمس الاقتصاد الوطني في الوقت الراهن، سيما وأن الجزائر مقبلة على الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة بالإضافة إلى الكشف عن العزلة الإقليمية الشديدة التي تعيشها في ظل تنامي عدد التكتلات الاقتصادية والإقليمية بالعالم وبروز ملامح جديدة للنظام العالمي الجديد.
 
- تحديد العوامل المؤثرة في تنمية أقطار جنوب المتوسط في ظل اتفاقيات الشراكة الموقعة بينها وبين الاتحاد الأوروبي، من خلال الكشف عن ما يمكن أن تجنيه تلك الأقطار من مكاسب مع المحافظة على سيادتها.
 
- محاولة فهم نقاط التوافق والاختلاف بين الجزائر والإتحاد الأوروبي ومدى إمكانية المحافظة على العناصر التوافقية وتذليل عناصر التنافر.
 
- توضيح أهم الآفاق المحتملة بدخول اتفاق الشراكة حيز التطبيق على مختلف الهياكل الاقتصادية الجزائرية بما يسمح بالحكم على مدى الجدوى الاقتصادية لها بالنسبة للجزائر.
 
- الحكم على الانحرافات والمخاطر المحتملة بدخول اتفاق الشراكة حيز التطبيق على القطاع الصناعي الوطني مما يتطلب تحديثه وتأهيله مع الوضع الجديد.
 
- إمكانية تطبيق نتائج هذه الدراسة على ترتيبات إقليمية في مناطق أخرى من العالم.

الصفحات