كتب أصدقاء الفقيد الحبيب كمال رشيد في هذا الكتاب عن بعض ما عرفوه فيه من سجايا وشمائل وقيم، ويا ليتهم ويا ليت أصدقاءه وعارفيه وزملاءه وتلاميذه وأهله يكتبون كل ما عرفوه عنه، لتنشر في رسائل وكتب، أو لتقدَّم إلى نجله بلال- الواعد بالكثير- من أجل اكتمال صورة الك
أنت هنا
قراءة كتاب كمال رشيد بأقلام محبيه
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 1
الإهداء
إليكَ... وقد رحلت عنا إلينا
إلينا... لنراك حيا
لنعيشك حيناً... ونبكيك حنينا
إلينا
وقد كتبنا بعض ما كنتَ فينا.... فهل وفينا؟!!!
بلال كمال رشيد
تقديم
كمال رشيد رجل فقدناه
عبد الله الطنطاوي
وقد يسأل سائل: وماذا في فقد رجل؟فنحن نواري الثرى مئات الرجال في كل يوم، وقد يستشهد بقول المعري الحكيم:
صاحِ هذي قبورنا تملأ الرُّحب
فأين القبور من عهد عاد؟!.
ويغيب عن ذهن هذا السائل: أن رجلنا هذا هو كمال رشيد، وليس غيره من أولئك المئات بل والآلاف، فقد يكون رجل في أمة، وأمة في رجل.. ولهذا نحن نأسى ونبكي الرجال الرجال، في زمن عزّ فيه الرجال..