إن القصص التي أنت في سبيلك لقراءتها هي بعض القصص الجنسية الأكثر عنفاً وجلاءً في كل الأدب الغربي.
أنت هنا
قراءة كتاب حكايا محرمة في التوراة
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
التوراة المكتوبة من جديد
كان بعض الحكماء والمؤلفين حتى في العهد القديم يُروعون مما كانوا يجدون في التوراة الى الحد الذي جعلهم يتحركون بهدف إعادة كتابة الكتاب المقدس فتترك ببساطة الفقرات التي يجدونها فظة أو قابلة للاعتراض. وقد وجدت بعض النصوص التي أعيدت كتابتها في الترجمات الأقدم للتوراة العبرية الى اللغة اليونانية، أو الآرامية، وهي اللغة القديمة المتأخرة التي من المحتمل أن يكون يسوع تكلم بها. وعلى سبيل المثال، تمتع المترجمون الأتقياء الذين نقلوا التوراة الى الآرامية بحرية التلاعب بالنص الأصلي وكانوا يبذلون جهدهم في شرح حكايا القتل المربكة أثناء مطاردة الرب لموسى خلسة ومحاولة قتله (سفرالخروج4:24-26). وجمع مؤلفون آخرون في العالم القديم قصص التوراة وأعادوا روايتها بعد أن تركوا ببساطة جملة من الحكايا.
ووجدت رواية توراتية سبيلها الى التوراة نفسها بالفعل في ترجمة أعيدت كتابتها. إلا أن السفرين الأول والثاني لأخبار الأيام الأولى، والأسفار الأخيرة في التوراة (العهد القديم) العبري صحيحة من حيث الجوهر فيما يخص القصر التاريخي للملك داودالذي يظهر في حالة غير مهذبة في سفري صاموئيل (الملوك) الأول والثاني. وكان كاتب (سفري) صاموئيل (الملوك) نزيهاً ومعجباً بداود، فلم يترك أي تفصيل، مهما كان فيه اطناب في الحديث عن الجنس بأنواعه، أو عن جرائم الشهوة الجنسية التي لطخت تاج داود، إلا ذكره. في حين أن كاتب أخبار الأيام الأول يصر على تنظيف سمعة داود عن طريق الحذف من القصص الأكثر فسقاً. ويولي (سفر صاموئيل، على سبيل المثال، انتباهاً معقولاً، الى الحب القاتل الثلاثي مابين داود وبتشايع وزوجها 2 (صاموئيل (الملوك2) ولم يحدث أن صدر حكماً قاطعاً من خلال سفر الأيامالأول. ولقد صاح يوليوس ويلهاوزون، وهو كاتب انجيلي جرماني قديم ومهم، سمح لنا أن ندرك أن الكتاب الحقيقيين للتوراة كانوا بشراً عاديين كأن يرغبون رغبة أكيدة أن يقوموا بعملية التغطية، صاح هذا الرجل قائلاً:»انظر مافعلت أخبار الأيام الأول بداود!«.